من هو الشهيد شهاب حسن شهاب .. حتى لاننسى

الاسم: شهاب حسن عبده عبد المجيد شهاب
اللقب: شهاب حسن شهاب
السن: 31/10/1988 - 22 سنه
الطول: 195 سم
الوزن: 85 كج
( طالب باكاديمية الفراعنة - نظم ومعلومات - سنه 4 )

فى يوم الجمعة 28/1/2011 بعد صلاة الجمعه توجه البطل الشهيد شهاب الى انتفاضة الغضب لكى يطالب بحقه وحق اهله وخوانه فى مصر المسلوب من نظام ديكتاتورى فاشل وفاسد وناضل مع اخوانخ الذين نضالوا لكى يحصلوا على هذا الحق المسلوب منذ سنوات طويلة هتف وركض ودافع عن اخواته المناضلين ببساله وشجاعه لأنه كان رجل لا يهاب احد سوى الله وحده سبحانه وتعالى ثم قامت قوات الامن المركزى بألقاء القنابل المسيله للدموع على المتظاهرين فركض البطل الى احد المحلات لكى يحصل على زجاجه مياه غازية حتى لا يتأثر بتلك القنابل وترك الجاكيت الخاص به فى ذلك المحل ثم عاد الى منزله فى الساعه السابعه ليلا ثم تذكر الجاكيت وذهب هو واصدقائه احمد وعبد الرحمن الى ذلك المحل لكى يأخذوا الجاكيت ولكنهم وجدوا المحل مغلقا وبعد ذلك سمعوا ان الجيش قد سيطر على منطقة ميدان التحرير فكانوا سعداء فذهبوا لكى يحتفلوا بالجيش وذهبوا لمساعدتهم حتى يتصدوا لمنى يريد نهب وتخريب البلد من الفاسدين والخارجين عن القانون بعد ان سمعوا بخبر ان مجموعه من اللصوص والخارجين عن القانون يحاولون ان يخربوا فى الممتلكات العامه فذهبوا الى ميدان التحرير الذى العنوا مسبقا ان قوات الشرطة قد انسحبت منه ولا يوجد لهم اى اثر وتواجد بعد ان سيطر عليه الجيش اذ فوجئوا بعد ذلك بمجموعه من قوات الامن المركزى عند ميدان التحرير تركض ورائهم وتطلق عليهم زخيرة حية فى بادئ الامر لم يتسوعبوا انهم يطلقون زخيرة حية ولما علموا ركضوا بعيدا وتفرقوا وظل احمد وعبد الرحمن يبحثون عن شهاب ولم يجدوه فبعد دقيقتين من البحث وجدوا بعض الشباب يحملون شهاب وهو ينتفض من جراء طلق نارى نافذ بالرأس وقام احد المتواجدين بميدان التحرير بمساعدتهم لنقل شهاب الى مستشفى 6 اكتوبر بالدقى الذين قاموا بتحويله الى مستشفى القصر العينى لخطورة حالته وظل البطل طريح الفراش فى العناية المركزة حتى يوم الثلاثاء حيث توقف قلبه وامر الاطباء بأن ينزعوا الاجهزة لكى يذهب الى مكان الغسل وتفاجأ الممرضه التى كانت تنزع عنه الملابس انه يقوم بتحريك يديه كأنه يكبر ثم يرفع اصبع السبابه اليمنى بوضع الشهادة ثم يضع يده اليمين فوق يديه الشمال على بطنه ثم يضع يده جانبه مرة اخرى فتركض الممرضه وهى تصرخ من المفجأة ويأتى الطبيب لكى يجد ان نبضه عاد مرة اخرى وانه قد عاد الى الحياه فقاموا بوضعه على الاجهزة مرة اخرى ثم عاد النبض وانتظم الضغط واستقرت حالته كان يريد ان يعطينا بعض الامل بأنه سوف يصحوا من جديد ويعود الينا مرة اخرى هذا ما اعتقدناه فى البداية ولكن فى فجر يوم الجمعه 4/2/2011 فى الساعه الرابعه والنصف فجرا وافته المنيه وعلما حينئذ انه كان يريد ان نطمئن انه قد نطق الشهادة .
ارجو من كل شاب وكل شابه تقرأ هذا الكلام ان تعلم ان الدنيا فانيه وان دار الاخرة هى دار الخلد لذا فأعمل الا تغضب الله سبحانه تعالى وان لا تسكت على الظلم حتى لو كلفك هذا حياتك ولا تخشى على اهلك ولا على اولادك من بعدك قل كلمة الحق حتى لو كنت تعلم انك سوف تموت بعدها فأن مات الاب فدا وطنه ما احلى عيش الايتام لا تخافوا ولا تخشوا الا الله وارجوا من الجميع ان يدعوا لشهاب ولجميع الشهداء الذين ماتوا لكى يجلبوا لنا حقنا المسلوب فأدعوا لهم بالرحمة وان يغفر الله ذنوبهم وان يعفوا عنهم

مواضيع مشابهة