ملخص عن اليوم :
- حكومة شفيق تؤدي اليمين.
- عمر سليمان النائب الجديد للرئيس يقول إن مبارك كلفه ببدء حوار مع كل القوى السياسية.
- الجيش يعلن قبل مظاهرات مرتقبة أنه لن يطلق النار على المتظاهرين السلميين.
استمرار المظاهرات العارمة في أنحاء
مصر، و عشرات الالاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، يستعدون
لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات
وكان المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال
الذي تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان
للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
من جانبها استأنفت قوات الأمن
والشرطة الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام
الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية،وعززت
انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.
اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا
حاولوا اقتحام المتحف المصري في ميدان التحرير لنهبه.
في حين تعهد الجيش المصري في وقت
سابق بالامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.
دعا المحتجون "لمسيرة مليونية"
يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.
فيما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية إن
السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد.
كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر
الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير 2011.
السويس 31/1/2011
استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في السويس، حيث تظاهر أكثر من 3 آلاف مواطن بالسويس مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام مثل«يا أهاليانا انضموا إلينا لاجل ولادنا يعودوا إلينا».
ولم تتدخل قوات الجيش في المظاهرات إلا لتأمينها، فيما وجَّهت تعليمات لتجار السويس وأصحاب الأفران بضرورة الالتزام بالأسعار، وتم تحذير أصحاب المخابز من التلاعب في أسعار الخبز أو كمياته، ودعوا إلى الالتزام بفتح الأفران.
وفي تصريح خاص لـ«المصري اليوم» قال العميد أركان حرب، محمد رأفت الدش، إن قوات الجيش، بالتعاون مع اللجان الشعبية، استطاعت السيطرة على حالة الانفلات الأمني، وتم القبض على 67 بلطجيًّا أثناء محاولتهم سرقة وتخريب ممتلكات عامة وخاصة واقتحام منازل، وسيتم التعامل معهم طبقًا للقانون.
واقتحم، الأحد، عشرات البلطجية، بينهم تجار مخدرات، مديرية الزراعة وجهاز مكافحة المخدرات وسرقوا أطنانًا من البانجو والهيروين والكوكايين وأقراصًا مخدرة في سيارات نص نقل ونقل، والتي تم ضبطها مؤخرًا.
كما اقتحموا إدارة مرور السويس وسرقوا السيارات وعشرات الدراجات البخارية وفروا بها بعد أن أحرقوا الإدارة.
ومن ناحية أخرى، نظم عدد من شباب السويس الحالة الأمنية في شوارع المحافظة وأزالوا آثار التخريب.
وصرح الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إنه بريء مما نشر بإحدى الصحف، الآحد 30 يناير، من قيامه بمسيرة ضمت نحو 20 ألف مواطن لتأييد عمر سليمان نائبًا لرئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى