بدأ يوم الغضب في مصر صباح الثلاثاء 25 يناير، في أغلب الشوارع الرئيسية
والميادين العامة في القاهرة والمحافظات، وأخفقت قوات الأمن فشل في السيطرة على
المتظاهرين أغلب الأحيان.
وفرضت أجهزة الأمن منذ الصباح إجراءات أمنية غير اعتيادية في الشوارع والميادين الرئيسية حيث نُشر نحو 20 ألفاً من رجال الشرطة في وسط القاهرة، إضافة إلى عناصر من الشرطةالسرية التي تم زرعها في أوساط المتظاهرين. وشوهدت عشرات الحافلات المدججة بالجنود والسيارات المصفحة تتمركز في محيط المباني الحيوية في مصر، كذلك عربات الإطفاء في الشوارع الجانبية.
وتحولت التظاهرات في مدن الإسكندرية ودمياط والمنصورة والسويس إلى مسيرات شارك فيها مواطنون عاديون. وطالب معارضون نظّموا تظاهرات عدة في مناطق مختلفة في مدينة الإسكندرية الساحلية وسط حشود كبيرة من قوات الأمن المركزي، بـ «زيادة الحد الأدنى للأجور ليتماشى مع التسارع المحموم في أسعار السلع والخدمات وإلغاء حالة الطوارئ»، منددين بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقامت قوات الأمن بمواجهات عنيفة مع المواطنين في ميدان التحرير بوسط العاصمة واستخدمات كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والهراوات، وحاولت تفرقة المتظاهرين المعتصمين في وسط ميدان التحرير بالآلاف وكان معظمهم من الشباب عن طيق كاسحات المياه والدخول وسط التجمعات بعربات الإسعاف والعربات المصفحة ورد المتظاهرون بالصعود فوق العربات والاشتباك مع قائديها.
وفرضت أجهزة الأمن منذ الصباح إجراءات أمنية غير اعتيادية في الشوارع والميادين الرئيسية حيث نُشر نحو 20 ألفاً من رجال الشرطة في وسط القاهرة، إضافة إلى عناصر من الشرطةالسرية التي تم زرعها في أوساط المتظاهرين. وشوهدت عشرات الحافلات المدججة بالجنود والسيارات المصفحة تتمركز في محيط المباني الحيوية في مصر، كذلك عربات الإطفاء في الشوارع الجانبية.
وتحولت التظاهرات في مدن الإسكندرية ودمياط والمنصورة والسويس إلى مسيرات شارك فيها مواطنون عاديون. وطالب معارضون نظّموا تظاهرات عدة في مناطق مختلفة في مدينة الإسكندرية الساحلية وسط حشود كبيرة من قوات الأمن المركزي، بـ «زيادة الحد الأدنى للأجور ليتماشى مع التسارع المحموم في أسعار السلع والخدمات وإلغاء حالة الطوارئ»، منددين بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقامت قوات الأمن بمواجهات عنيفة مع المواطنين في ميدان التحرير بوسط العاصمة واستخدمات كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والهراوات، وحاولت تفرقة المتظاهرين المعتصمين في وسط ميدان التحرير بالآلاف وكان معظمهم من الشباب عن طيق كاسحات المياه والدخول وسط التجمعات بعربات الإسعاف والعربات المصفحة ورد المتظاهرون بالصعود فوق العربات والاشتباك مع قائديها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى