آخر المواضيع

آخر الأخبار

05‏/06‏/2011

الشروق : 3 رويات عن مقتل سائق الميكروباص



الرواية الاولى
وينتقد فيها  سائقو الميكروباص الذين شاركوا فى التجمهر أمام القسم تلك الرواية، مفيدين بأنه «لو صح أن السائق اعتدى على مأمور القسم وتم القبض عليه فالمفترض ألا يترك فريسة للناس لضربه بهذا الشكل الذى يؤدى لوفاته وكان لزاما على الشرطة أن تفعّل القانون وتقدم السائق للمحاكمة بتهمة الاعتداء على ضابط خلال تأدية عمله»، وروى سائقون كلاما مفاده بأن «ضباط الشرطة حاليا يستعينون بمسجلين خطر لمصاحبتهم خلال عملهم، بحيث يمارسون الاعتداءات على المواطنين بدلا من الشرطة لإعادة الخوف من رجال الشرطة مرة أخرى، وفى الوقت ذاته لا تقع المسئولية على الضباط ولا أمناء وأفراد الشرطة، وتخرج الصورة على أن الجماهير هى التى تدافع عن الشرطة وتقتل من يعتدى عليها».

شهادات السائقين، علَّق عليها أحد الضباط بمديرية أمن القاهرة، فى تصريحات لـ«الشروق»، بقوله: «الناس هى العين الحارسة حاليا على أقسام الشرطة، والمواطنون مستعدون للوقوف ضد من يعتدى على ضباط وأفراد الشرطة»، وأرجع ذلك لرغبة الناس فى «عودة الإحساس بالأمان مرة أخرى، حتى إن رجال الشرطة هم الذين يخلصون المعتدين عليهم من أيادى المواطنين بأعجوبة».

وأكد الضابط أن مديرية الأمن «أرسلت قوة لتخليص السائق من يد المواطنين الذين كانوا يضربونه بشدة، وكانت الشرطة حينها حريصة على حياة السائق جدا، ولذلك تم نقله للمستشفى سريعا حينما شعر بإعياء فى الطريق للنيابة، رغم أن الإصابات التى نتجت عن ضربه من قبل المواطنين لا تؤدى لوفاته ولكن ربما كانت لديه أمراض أخرى وهذا ما ستحدده التقارير الطبية التى طلبتها النيابة من الطب الشرعى»، وأضاف: «مدون فى محضر وفاة السائق أن الطبيبة المعالجة بمستشفى الدمرداش سألت السائق مباشرة عن المتسبب فى إصاباته فأكد اعتداء المواطنين عليه».

الرواية الثانية
 عن وفاة السائق رواها بعض شهود العيان، ومفادها بأن السائق «كان يقف بالفعل بالأتوبيس أمام قسم الأزبكية ويحمل ركابا للإسكندرية وعندما خرج مأمور القسم لركوب البوكس من أمام القسم طلب من السائق الابتعاد عن القسم والتحميل بعيدا فرفض السائق وقال له إنه هذا هو المكان الذى يقف فيه دائما ويحمل الركاب، وسبه المأمور بألفاظ نابية وصفعه على وجهه فرد السائق الشتم والصفع للمأمور وهنا تدخل أمناء الشرطة والضباط وانهالوا ضربا على السائق وطلبوا من الناس معاونتهم فى الضرب بدعوى أن أمثال هذا السائق هم الذين يكدرون السلم والأمن العام».

ويضيف أصحاب الرواية أن الشرطة «تركت السائق للمواطنين فريسة لتعفى نفسها من المسئولية، وحينما وجدوه قارب على الموت نقلوه للمستشفى القبطى برمسيس إلا أن الأطباء هناك اخبروهم بأن حالته خطيرة وتستدعى نقله لمستشفى عام مجهز لاستقبال الطوارئ فتم نقله لمستشفى الدمرداش وهناك فارق الحياة قبل إسعافه».

الرواية الثالثة
 ساقها بعض السائقين، وتفيد بأنه «بعد أن رد السائق الصفعة لمأمور القسم تم القبض عليه وإدخاله إلى ديوان القسم وبعد ذلك أخرجه أمناء الشرطة فى حالة إعياء وألقوه فى الشارع وحينما تجمهر الناس حوله جاء رجال الشرطة بدعوى تخليصه من يد المواطنين ونقله للمستشفى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى