في تطورات متلاحقة.. طلبت الحكومة السويسرية من مصر تقديم مذكرة رسمية تتعهد بضمانات كاملة لمحاكمة عادلة وعلنية لحسين سالم، مقابل تسليمه إلي مصر.
وأجبرت السلطات السويسرية رجل الأعمال حسين سالم علي التوقيع علي إخطار قضائي بمنعه من السفر والبقاء رهن الاعتقال المنزلي في سويسرا مع زوجته المصرية «عين الحياة» وأحفاده وعدد من المربيات التشيك و4 سائقين و6 حراس شخصيين من أصل روسي، لحين اتخاذ السلطات السويسرية قرارا بشأنه.
وقد قطعت السلطات السويسرية الاتصالات الهاتفية المحلية عن حسين سالم منذ الاثنين الماضي، وحذرت أسرته من استخدام الهاتف المحمول، الأمر الذي أدي إلي تدهور في صحة حسين سالم، ليتم نقله إلي أحد مستشفيات جنيف.
الغريب أن المحامي الذي استعان به حسين سالم للدفاع عنه، هو اسحق مولخو المبعوث الخاص للمفاوضات المصرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تردد علي القاهرة عدة مرات بشأن قضية الغاز، والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة.
في سياق آخر ادعي حسين سالم في شكوي رسمية للحكومة البريطانية، أنه معرض للقتل من قبل إسرائيل، وأن ذلك هو سبب مغادرته لندن إلي سويسرا.
يذكر أن حسين سالم يحمل إقامة تسمي «مواطن عبر البحار»، وهي تعني حصوله علي تأشيرة لدخول لندن، مثله مثل غيره من المواطنين الأجانب الذين يحصلون علي هذه التأشيرة، بخلاف التأشيرة التي يحصل عليها الأوروبيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى