تكافح المملكة العربية السعودية التي تخشى من أن تؤدي الأزمة اليمينة إلى حرب أهلية أو إلى إصلاح سياسي شامل من أجل أداء دورها كصانع ملوك إقليمي، وحاولت الرياض أن تقوم بوساطة لتحقيق انتقال إلى السلطة في اليمن وفقا لشروطها، بينما تؤيد علانية الرئيس علي عبد الله صالح، الذي لا يزال في مستشفى سعودي للعلاج، بعد إصابته بجروح في هجوم على قصره في العاصمة صنعاء بعد أشهر من الاحتجاجات التي تستهدف الإطاحة به.
وتضمن ذلك إقامة علاقات مع زعماء عشائر وسياسيين وضباط في الجيش، عمل السعوديون على غرسهم منذ فترة طويلة كثقل مقابل لحكم صالح المستمر منذ 33 عاما، ولكن أعدادهم والانقسامات فيما بينهم لا تتيح خليفة جاهزة لصالح، كذلك أثارت عملية التفاوض على خروج سياسي لحاكم دولة مجاورة لم تعد تؤيده الحديث عن حكم نيابي تخشاه السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
19/06/2011
الأزمة اليمنية تضع السعودية أمام اختيارات صعبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى