أخذ حلف الناتو بمواجهة أوضاع صعبة جراء تصاعد أعداد القتلى في صفوف المدنيين خلال هجمات الحلف على ليبيا .
فبعد الهجوم الذي أسفر أمس الأول عن مقتل تسعة مدنيين ، إعترف الناتو بمسؤوليته عن مقتل 19 مدنيا من بينهم ثلاثة أطفال في الغارة التي وقعت أمس في مدينة صرمان الواقعة على بعد سبعين كيلومترا إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس.
وأعلنت الحكومة الليبية أن الغارة إستهدفت منزلا يعود إلى صديق قديم لمعمر القذافي .
فيما أعلن حلف الناتو أن الغارة إستهدفت مركزعسكريا للقيادة و السيطرة ، غير أنه أشار إلى أنه القنابل و الصواريخ التي أطلقت أصابت منطقة اهلة بالسكان .
وجرى تفسير هجمات الناتو المتسببة في مقتل المدنيين بأنها قد تعزز وضع الزعيم الليبي معمر القذافي الذي كان قد إعتبر في وقت سابق هجمات الناتو بمثابة عدوان صليبي و الذي كان قد إدعى بأنه يتم السعي لإحتلال بلاده.
من جانبه حذر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني حلف الناتو بقوله أن الحلف عرض مصداقيته للخطر بسبب ضربه المدنيين في ليبيا .
من ناحية ثانية سيصوت البرلمان الفرنسي في الثاني عشر من يوليو/تموز المقبل على قرار حول تمديد فترة العمليات في ليبيا من عدمه.
أما الإتحاد الأوروبي الذي كان قد أعلن سابقا أنه سيتم منح الأموال المجمدة العائدة للقذافي إلى المعارضة الليبية ، فقد تراجع عن هذا القرار معلنا عدم إمكانية منح هذه الأموال للمعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى