منعت قوات الأمن السورية عائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات الدائرة من تشييع جنازات أقاربهم في بلدة الكسوة بدمشق, حسبما أفاد نشطاء أمس السبت. وأجبر المشيعون على دفن الجثامين من دون جنازات. معظم هؤلاء خرجوا في احتجاجات معارضة للحكومة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في جمعة إسقاط الشرعية إثر قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وتم نشر 18 دبابة في أنحاء الكسوة بينما قامت قوات الأمن بحملة مداهمات في البلدة وفق ما قال نشطاء كانوا يتابعون الاحتجاجات ويعدون قوائم بأسماء القتلى. وقال النشطاء إن شخصاً قتل في الكسوة صباح أمس السبت إلا أن قوات الأمن أخذت الجثمان بعيداً قبل أن يتم التعرّف على هويته. وقال النشطاء إن مئات من الجنود حاصروا حي برزة في دمشق بينما قطعت خطوط الهاتف في المنطقة. كما تم نشر قوات أمن في منطقة المعظمية بالعاصمة.
كما افاد ناشط حقوقي أن الجيش السوري تدعمه دبابات اقتحم أمس السبت قرية الناجية الواقعة قرب الحدود السورية التركية، حيث يتجمع آلاف اللاجئين الفارين من القمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى