قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الإخوان عندما اكتووا بنيران الظلم والاستبداد وغيّبوا فى السجون والمعتقلات وتعرضوا للتعذيب والتنكيل، كان الله للظالم بالمرصاد، فبعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهى شاملاً وعاماً، فعقب اعتقالات الإخوان فى ٥٤ كانت هزيمة ٥٦، وعقب اعتقالات ٦٥ للإخوان كانت الهزيمة الساحقة فى ٦٧، وفى مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله عقب ثورة ٢٥ يناير».
وأضاف، خلال رسالته الأسبوعية أمس: «النصر قادم لا محالة واسترجاع فلسطين والقدس والجولان وكل الأراضى التى احتلتها إسرائيل لم يعد خيالا جامحا، بل أمل قريب المنال، بعد أن هبت الشعوب وعرفت طريقها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى