إسرائيل تحيي الذكرى الخامسة على اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وسط تزايد المطالبات الدولية لحركة حماس بالافراج عنه أو تقديم دليل على الأقل يُثبت أنّه لا يزال على قيد الحياة.
وبالمناسبة قرر أفراد أسرة شاليط وعدد من المؤيدين لهم الإعتصام في موقع بجنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة حيث اختطف جلعاد شاليط. والدة شاليط قالت بهذه المناسبة: “ بالنسبة إلينا هذا يعتبر يوماً إضافياً من دون جلعاد، خمس سنوات، إنها مدة طويلة، كلّ الأيام أضحت متشابهة، هذا هو شعورنا”.
سياسيون إسرائيليون قرروا التناوب على الدخول في زنزانة ضيقة مظلمة لإمضاء ساعة فيها كتعبير رمزي على الاحتجاج على احتجاز شاليط، داعين لمبادلة للأسرى بين إسرائيل وحماس ما يؤدي للإفراج عن شاليط.
حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أكدت أنه سبق لها وأن قدمت عدداً من المبادرات تتعلق بقضية شاليط، لكن الدولة العبرية قابلت هذه المبادرات بمزيد من التصعيد ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذين يتجاوز عددهم ثمانية آلاف معتقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى