استكمالاً لخطب الحكام العرب الذين يواجهون مظاهرات احتجاج شعبي، ألقى تقرير لقناة "العربية" الضوء على الخطاب الثالث الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد في العشرين من يونيو/حزيران الجاري.
وفي قراءة للخطاب، فقد استخدم الأسد سبعة آلاف وستمئة وخمس وثلاثين كلمة، حاول من خلالها تقديم كل أفكاره التي أراد إيصالها للمواطنين، من منبر جامعة دمشق.
الأسد أسهب في خطابه الأخير الذي بلغت مدته 75 دقيقة، متجاوزاً المدة التي استغرقها خطابه الأول بحوالي العشرين دقيقة، ليحل في المرتبة الثانية وبفارق دقيقة واحدة عن الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي يتربع على عرش الخطابات الأطول بستٍ وسبعين دقيقة.
خطاب الأسد تمت مقاطعته بالتصفيق له من قبل الحضور 20 مرة، وهو ما يعني انخفاض العدد إلى ما دون النصف عن الخطاب الأول، الذي قوطع من قبل أعضاء مجلس الشعب 44 مرة، وربما يكون للمكان الذي ألقى فيه الخطاب بصفته "صرحاً أكاديمياً" دور في هذا الانخفاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى