جدد الرئيس السوري بشار الأسد تأكيده على تعرض بلاده لما وصفها بمؤامرة. وفي ثالث خطاب له منذ اندلاع الاحتجاجات المنادية بإسقاط نظامه قبل أكثر من ثلاثة أشهر، اتهم من وصفهم بالمخربين باستغلال مظاهرات سلمية، وصنف المشاركين في المظاهرات إلى ثلاثة أنواع "أصحاب مطالب" و"المخربين" و"أصحاب فكر متطرف".
وتحدث الأسد في خطاب ألقاه بجامعة دمشق عما أسماه بفصول المؤامرة التي أظهرت عزة ومناعة سوريا، مشيرا إلى أنه يفضل الاهتمام بالوضع الداخلي عوضا عن البحث في تفاصيل هذه المؤامرة والتي قد لا تظهر خلال السنوات القادمة.
وقال إن سوريا بدلا من تأخذ الدروس من المنطقة ستقوم هي بإعطاء الدروس، مؤكدا على تفضيل الخيار الحل السياسي لمواجهة الإضرابات الحالية، مستثنيا من ذلك المتورطين في أعمال التخريب، مؤكدا أن طبيعة المشكلة هي التي عجلت بتدخل الجيش الذي سيعود إلى ثكناته.
وأشار إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن إراقة الدماء وتطبيق القانون والتعامل بالتسامح لا بالضغينة والحقد مع المتورطين، من دون التخلي عن الحزم حين يتعلق الأمر بالإضرار بالمصلحة العامة.
وأكد أن سوريا لم تكن بمنأى عن المؤامرات سواء قبل استقلالها أو بعده وذلك إما لموقعها الجغرافي أو مواقفها السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى