تبادلت قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين التراشق بالحجارة بميدان التحرير، احتجاجا علي ضرب ضابط من قوات الشرطة لأم شهيد أمام مسرح البالون الذي شهد أحداث عنف عصر اليوم
وكان قد توجه عدد من المتظارهين إلي مبني ماسبيرو للتظاهر احتجاجا علي أم الشهيد في السادسة مساء، واعتراضاً علي أسلوب تعامل الشرطة معهم أمام مسرح البالون .
وكان ضمن المتظاهرين شخصان مصابان، فاقترح أحدهم نقل المصابين بسيارة ميكروباص إلي مستشفي المنيرة، وتوجهوا عبرالطريق المؤدي لوزارة الداخلية، وفتح لهم رجال المرور الحواجز التي أمام الوزارة، لكنهم فوجئوا بعناصر من قوات الأمن تحاول القبض عليهم، وذلك وفق قول شهود عيان .
وفر أربعة من المتظاهرين المتواجدين بالميكروباص المتوجه إلي مستشفي المنيرة، وأبلغوا باقي المتظاهرين بميدان التحرير، بأن قوات الشرطة ألقت القبض علي المصابين، وبعدها توجه المتظاهرون إلي وزارة الداخلية للتظاهر، ففرقتهم قوات الأمن بالاستعانة ببعض البلطجية، فعادوا إلي الميدان مرة أخري .
وقامت قوات الأمن بإطفاء الأنوار عن ميدان التحرير واستعانت بقوات الأمن المركزي، وبعض الأشخاص بزي مدني، وقاموا برشق المتظاهرين بالحجارة في مشهد يشبه حرب الشوارع، ثم أطلقت قنابل الغازعلي المتظاهرين، مما أوقع عدد من الإصابات بين المتظاهرين معظمها في الرأس.
ولاحظ شهود العيان أن قوات الأمن المركزي كان يقودها عدد من أمناء الشرطة في غيبة من الضباط، كما لاحظ الشهود انسحاب ضباط المرور، وقام الشباب بتنظيم الحركة المرورية بالميدان الآن.
وكانت قد ألقت قوات الأمن القبض على فتاتين و4 شباب فى أحداث اقتحام مسرح البالون التي وقعت مساء اليوم.
وقد أصيب خمسة أشخاص في الاشتباك الذي حدث بين مجموعة حاولت اقتحام قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون، مدعين أنهم من أهالي الشهداء ومحتجين على عدم تكريمهم، وأصيب كذلك عامل الأمن بالمستشفى بسكين في كتفه, ونقل للمستشفى.
كانت مجموعة من الشباب تقودها فتاتان حاولوا اقتحام القاعة, وقاموا بتكسير زجاج الشبابيك وباب القاعة, واشتبك رجال الأمن مع عدد من الشباب المجهولين، أثناء حفل لتكريم أسر شهداء الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى