اسرائيل تضلل العالم – نشترى الغاز باعلى سعر
ياأخى ينعل ابوكم ولاد كلب
قال نمرود نوفاك، نائب رئيس شركة ميرحاف التى تعتبر واحدة من أكبر المساهمين فى تحالف "شرق المتوسط" المسؤول، عن تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، إنه على ثقة بعدم وجود قرار سياسى فى القاهرة بقطع الإمدادات عن إسرائيل، ونفى بشكل قاطع أن تكون تل أبيب قد حصلت على المادة بسعر بخس، قائلاً إن الغاز المصرى المباع لإسرائيل هو الأغلى على الإطلاق.
وقال نوفاك، فى مقابلة مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" إن المستثمرين الدوليين "يشعرون بالقلق لأن الإمدادات من مصر توقفت للمرة الثانية خلال شهرين، والانقطاع مستمر لوقت طويل،" مضيفاً أن الخسائر المترتبة على مصر جراء التوقف الأخير فحسب "تقارب 100 مليون دولار.
وأضاف قائلاً: "نحن ندفع أعلى سعر للغاز المصرى المصدّر إلى العالم، سواء عبر الأنابيب إلى الأردن وسوريا ولبنان، أو إلى أى مكان فى العالم من خلال شحنات الغاز المسال".
من جانبهم انتقد خبراء نفطيون تصريحات نوفاك، مؤكدين أن إسرائيل تكذب، خاصة أنها تحصل على الغاز المصرى بأسعار متدنية، كما أنها لا تستطيع اللجوء للتحكيم الدولى بسبب توقف ضخ الغاز، واستنكر الخبراء استمرار الحكومة فى التعتيم على هذه القضية المهمة.
وقال الخبير النفطى الدكتور رمضان أبو العلا إن اسرئيل دائما ما تخرج علينا بتصريحات كاذبة، مع وجود حالة من التعتيم الحكومى على عمليات التفاوض، مضيفا أن الاتفاقية أساسها القانونى باطل.
وأكد أبوالعلا أنه لم يتم اتباع الإجراءات القانونية فى تلك الاتفاقية طبقا للقوانين المصرية، خاصة أن شركة غاز المتوسط شركة مساهمة مصرية، وكان لابد أن تبدأ الاتفاقية بتشكيل لجنة تقييم سعرية لتلك الخامات، ثم عمل مزايدة بمشاركة كافة الشركات، إلا أن غاز المتوسط نظرا للصداقة التى كانت بين مؤسسها رجل الأعمال حسين سالم والرئيس المخلوع حصلت على الصفقة بالأمر المباشر وهو ما يعد مخالفا للقانون.
وأكد الخبير النفطى أنه لا توجد علاقة للحكومة المصرية بالاتفاقية، حيث تمت تلك الاتفاقية بين شركتين هما غاز المتوسط والإسرائلية، مع بطلان ما فعلته الشركة القابضة للغازات إيجاس بتوقيعها كضامن للعقد وهو ما يعد إجراءً باطلا.
وأشار أبوالعلا إلى عدم وجود منطق يبيح للإسرائيليين مقاضاة مصر لتوقف إمدادات الغاز، حيث إن التوقف جاء نتيجة تفجير الأنبوب، لافتا الى أن إسرائيل تحصل على الغاز بأقل الأسعار، حيث إن السعر طبقا لمدير إدارة العقود بشركة غاز المتوسط يصل إلى 4.15 دولار، وهو سعر متدن للغاية، ضاربا مثالا بدولة روسيا التى باعت البترول للاتحاد الأوربى فى نفس وقت توقيع الاتفاقية فى 2008 بـ 13.6 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى ورئيس شركة خالدة للبترول سابقاً وخبير الطاقة، قال إنه لا توجد شفافية فى إدارة ملف تصدير الغا، خاصة لإسرائيل والتى يتم بيع الغاز المصرى لها بأبخس الأسعار فى الوقت الذى تتعطش فيه المصانع المصرية لكل نقطة منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى