وإلي نص الحوار..
< هل الشعب - وأقصد هنا الشعب المصري - هو الذي »يفرعن« حكامه؟
- الشعوب مثل الأفراد، يصيبها الضعف والوهن والمرض أحيانا، فعندما »تتكالب« عليه عناصر معينة تمرضه، فلا شك أنه يمرض، وعندما يأتي له الدواء، يشفي مما هو فيه. وأنت عندما تنظر إلي الطريق الذي سار فيه الشعب المصري منذ 1805 وحتي 1952، ستجد أن هذا الوطن »يمرض«.
< وهل بعد 1952 - أي ثورة يوليو - عولج الشعب من مرضه؟
- بالعكس زاد المرض مرضاً، وظل الشعب يعاني من تداعيات هذا المرض حتي سقوط مبارك في فبراير 2011.
< نذهب للرئيس عبدالناصر.. إن كان يأخذ عليه تهميشه للديمقراطية وللحريات، فلا شك أنه كان نزيهاً؟
- لا .. لم يكن نزيها. إن كنت تقصد بالنزاهة فقط »الذمة المالية« فأنت تكون مخطئا. لأنك بذلك أهملت »النزاهة« السياسية، والأخلاقية، والوطنية.
< هل كان ديكتاتوراً؟
- لم يكن ديكتاتورا فقط، بل كان »سفاحاً«؟
< يا أستاذة وصفك به قسوة شديدة؟
- يا سيدي هذا رأيي، وأنا حرة فيه. جمال عبدالناصر مشكلته مضاعفة، لأن الشعب أحبه جداً، ووقف بجواره، وهتف باسمه، وأنا كنت من هؤلاء الذين أحبوه، وكنا خارجين من »كابوس« العهد الملكي الطاغي الباغي، الفاسد. ووضع الشعب كل أمله فيه. وكان »يتكبر« شوية، يقول الشعب »زي بعضه«. يجوعنا حبة نقول »معلهش« ويقول »شدو الحزام.. نشده« لكن للأسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى