أكدت 34 حركة وحزبا سياسيا وائتلافات شباب الثورة، أن سبب انسحابهم اليوم، من ميدان التحرير فى جمعة "لم الشمل"، هو عدم التزام التيارات الإسلامية بما سبق الاتفاق عليه، بحسب البيان الصادر عنهم.
جاء فى البيان الذى وقع عليه ممثلو 34 حركة وحزبا سياسيا، أنه فى الوقت الذى التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالاتفاق الذى تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية بهدف إفشال محاولات المجلس العسكرى تفتيت قوى الثورة، وتشويه صورتها عن طريق وضع هذه القوى فى مواجهة بعضها البعض، والذى كان مفاده التزام البعد عن النقاط الخلافية الجوهرية، والتأكيد على النقاط التوافقية، ووحدة الصف الثورى، فوجئ المعتصمون بالميدان بانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات من جانب بعض القوى الإسلامية، وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية.
وحرصاً منا نحن – المعتصمين - فى ميدان التحرير على مبدأ السلمية الذى لا حياد عنه، وحفاظاً على أن يظل ميدان التحرير رمزاً مبهراً لعيون الثوار فى مختلف بقاع الأرض، فقد قررت القوى والمجموعات الموقعة أدناه عدم استكمال المشاركة فى فعاليات مليونية الجمعة 29 يوليو 2011 مع تأكيدها على استمرار الاعتصام السلمى بالميدان، رافعين المطالب والتى يأتى على رأسها حقوق أهالى وأسر الشهداء فى القصاص العادل من قتلة الثوار، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإقالة النائب العام، وتحديد جدول زمنى لخروج المجلس العسكرى من السلطة وتسليمها لرئيس وبرلمان منتخبين، والوقف الفورى لكافة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإحالة كل من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكرى لقاضيهم الطبيعى.
وأخيرا فإن المعتصمين فى ميدان التحرير يؤكدون أن معركة استكمال الثورة مصيرية وحاسمة مهما كلف ذلك من تضحيات، وأن دماء شهداء الثورة الأبرار ترفض كل الصفقات التى تعقدها قوى قررت أن مصالحها المباشرة والأنانية أهم من استكمال مسيرة الثورة، بالمخالفة لكافة الاتفاقات على أن مليونية الجمعة ستكون ذروة الضغط لاستكمال مسيرة الثورة.
29/07/2011
34 حركة وحزبا سياسيا يصدرون بيانا حول انسحابهم من جمعة لم الشمل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى