كتبت:إيمان محجوب
بعد أن أحال المستشار عبدالعزيز عمر قضية حبيب العادلي واتهامه بقتل المتظاهرين لدائرة عادل عبدالسلام جمعة أثيرت كثير من علامات الاستفهام والتعجب حول اختيار هذه الدائرة بالذات لنظر قضية العادلي خاصة أن هناك وثيقة كشفت أن عادل عبدالسلام كان ينسق مع أمن الدولة للحكم علي أيمن نور زعيم حزب الغد وأن أمن الدولة خصص للمستشار سيارة مزودة بعشرة أفراد حراسة
والواضح أن جمعة يعيش حالة من الاضطراب النفسي ما بين تاريخه الملوث ومستقبله بعد الثورة خاصة أن رموز النظام السابق والذي كان جمعة علي علاقة وثيقة بهم وخاصة العادلي والذي يرجح أن يكون محتفظا بملفات وأسطوانات تدين جمعة وربما يهدده بها لذلك اعترض كثير من القضاة والمثقفون علي احالة العادلي لدائرة عادل عبدالسلام جمعة،
أما عن موقف جمعة من هذه الاتهامات فقد علمت «صوت الأمة» من مصادرها أن المستشار عادل عبدالسلام جمعة حاول خلال جلسة فضفضة أن يبرئ ساحته من كثير من الاتهامات التي ألصقت به وخاصة قضية أيمن نور حيث ساق مبررات مضحكة لاسباب حكمه علي زعيم حزب الغد ومنها أن أيمن ومؤيديه أحضروا تورته واحتفلوا بعيد ميلاده داخل قاعة المحكمة
وأن فريد الديب أيضا استفزه حينما طلب منه المرافعة ليفاجأ به يطلب تأجيل المرافعة لنهاية الجلسة وبهذا يضع لنا جمعة تصورا عن مشاركة فريد الديب معه في مؤامرة صاغها مبارك ونظامه لوضع أيمن نور وراء القضبان
كما برر جمعة في جلسة الفضفضة تخصيص حبيب العادلي لحراسة عليه وسيارة مخصوص لتنقلاته بأن هناك بعض القضاة مثل المستشار صلاح بدور رحمه الله كانت عليه حراسة
والواقع أن «صوت الأمة» كانت قد أجرت تحقيقا قبل ذلك عن نفوذ عادل عبدالسلام جمعة والذي وصل إلي حد أنه أغلق الطريق أمام أهالي قريته ومنع توصيل المياه للبيوت التي تقع خلف فيلاته بالاضافة أن الحرس كان يمنع أهالي القرية من المرور في الشارع الذي يسكن فيه، وقال إن الطريق الذي أقامه كان في أرض يملكها،
والقاضي عادل عبدالسلام جمعة له تاريخ كبير في محاكمة خصوم النظام منها قضية صحفيي جريدة «الشعب»
وقضية أيمن نور والحكم القاسي الذي صدر بحقه
وقبله الدكتور سعد الدين إبراهيم
وهو السجل الذي دفع بالمعارض الناصري كمال أبوعيطة الي استدعاء التراث المصري الساخط علي السلطة في زمن المماليك وتأليف هتاف خاص به أطلقه في كل المظاهرات التي شارك فيها وهو «يا جمعة ياوش النملة.. مين قال لك تعمل دي العملة».
وجمعة قاضي النظام وجلاد المعارضين أثيرت كثير من الشكوك حول أحكامه ومنها قضية أيمن نور حيث كشفت إحدي الوثائق الي أن لقاء سريا جري بينه وجهاز أمن الدولة أكد فيه جمعة أنه سيحكم علي أيمن نور بالسجن خمس سنوات في القضية 4245 لسنة 2005 جنايات عابدين، والقضية 169 لسنة 2005 حصر أمن دولة عليا جنايات القاهرة
وأن المستشار عادل عبدالسلام جمعة طلب تشديد الاجراءات الأمنية حول منزله وفي قضية صحفيي جريدة «الشعب» ضد يوسف والي فوجئ الصحفيون بتحويلهم للنيابة رغم أنهم المدعون وعدم تحويل يوسف والي معهم رغم أنه المدعي عليه وبعدها سنة 2007 قدم بلاغ ضد جمعة وهتلر طنطاوي بتلقي رشوة للحكم علي صحفيي جريدة الشعب.
ونفس الشكوك أثيرت أيضا حينما ألغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى