تحت شعار جمعية الشرق الأوسط لحقوق الإنسان والتنمية، نظم نحو 20 شخصا مظاهرة أمام مسجد مصطفي محمود حاملين لافتات وصور للرئيس المخلوع مبارك، مطالبين بعدم محاكمته.
ونصب أعضاء الجمعية منصة وزعوا فيها أكياسا من السكر وزجاجات زيت علي عشرات المواطنين، بعد أخذهم صورة من بطاقة كل شخص يحصل علي الشنطة.
العشرات الذين توافدوا لأخذ الأكياس لم يهتموا بمطالب الجمعية بعدم محاكمة الرئيس المخلوع، بل كانوا يهمسون ضجرا علي أعضائها، متهمينهم بالجنون أحيانا.
كما إحتفل بعض المنظمين بقرار المحكمة بعودة إسم حسني مبارك إلي الشوارع والميادين ومحطات المترو، وتحدث البعض منهم عن ان مبارك كان مظلوما والذين كانوا حوله هم من دفعوا بنا إلي ذلك الوضع، معتبرين مبارك مهما كان رمز لهم وقائد شارك في الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى