طالبت جماعة "الإخوان المسلمون"، الإسلاميين بإقرار الحقوق المادية والمعنوية الكاملة للجميع، ونهتهم عن غرور كثرة العدد ووفرة الأتباع، داعية إلى عدم الخوف على الهوية الإسلامية أو مبادئ الشريعة الإسلامية، قائلة "إن الهوية الإسلامية لمصر راسخة ولا يمكن أن ينال منها أحد، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية أصبحت محل شبه إجماع من الشعب مسلميه وأقباطه".
دعت الجماعة – فى بيان اليوم - الإسلاميين، إلى استحضار عقولهم وقلوبهم، بأنهم مجموعات في هذا الوطن، وأنهم إخوة لكل من يعيش على أرضه في مساواة كاملة، وطالبتهم بالإقرار للجميع بحقوقهم المادية والمعنوية كاملة، والتعاون معهم على كل ما يخدم هذا الوطن، قائلة "إننا دعاة وأصحاب رسالة قوامها الحب والرفق وسعة العقل والقلب، وأننا دعاة توحد ووفاق وأصحاب معروف وأخلاق، ولا يغرنكم كما لا يغرنا كثرة عدد ووفرة أتباع، فأولى بنا جميعا أن نتواضع لله أولا ثم لإخواننا فى الوطن وأن نحترم المبادئ والقواعد التى تجمعنا جميعا فى توافق وطنى".
وناشدت الجميع: تذكر أن هذه الوحدة التي أدت – بفضل الله - لنجاح الثورة التي أثمرت مناخ الحرية الذي نعيش فيه، والذي سمح للجميع أن يمارس السياسة بحرية كاملة، ويعبر عن آرائه تعبيرًا صحيحًا، بل أتاح لمن كان محظورًا عليهم النزول إلى ميدان السياسة، أتاح لهم الدخول إلى معتركه من أوسع أبوابه، وهذا يفرض على الجميع أيضًا التمسك بهذه الوحدة، وممارسة السياسة وفق القواعد التي تؤكد على عدم الإقصاء، ومحاورة الآخرين، والتعاون في مساحات الاتفاق ابتغاء تحقيق صالح الأمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى