- بعدما اطمأن الثوار لوجود القوات المسلحة يوم 29 يناير بدأت الأعداد تتزايد في ميدان التحرير وحتى التنحي
- الرويني: يدلل على اتهام المجلس لحركة 6أبريل بتلقي تمويلا من الخارج بتصريحات السفيرة الأمريكية
- عضو المجلس العسكري: حركة كفاية ليست مصرية ولكنها عالمية وموجودة في شمال السودان
كتب- علي خالد:
قال اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تصريحات لقناة الجزيرة إن المجلس لم يحصل على شرعيته من ميدان التحرير لكن حصلنا على شعبيتنا من تعديل دستوري واستفتاء شعبي 77% من الشعب أي إجراءات وتواجد المجلس العسكري فيه.
وأوضح أنه من يوم 28 وحتى الآن تواجد في الميدان، وبعدما اطمأن الثوار أن الجيش يحميهم بدأت الأعداد تتزايد في الميدان وبدأت تظهر المنصات وبدأ الناس يعبرون عن آرائهم، وقال إنه كانت هناك مجموعة تسمى الحكماء كانت تدير العمل في الميدان مشيرا إلى أنه التقى بهم جميعا في المتحف المصري يوم 3فبراير كان بينها الأستاذ عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد البلتاجي وجورج إسحق وأبو العز الحريري، وظل التواصل معهم حتى يوم 11فبراير للحماية المادية والمعنوية وبعد سقوط النظام بخمسة أيام بدأ الشباب يشكلون حركاتهم وائتلافاتهم وبدأ بعض التناحر، ثم قام الأستاذ أحمد منصور من قناة الجزيرة لتشكيل اللجنة التأسيسية وكانت تضم تقريبا 10 مجموعات.
وأضاف أن القوات المسلحة بدأت تدير شئون البلاد بشرعية ليست من الثوار، ولكن بشرعية من وضعها كجهة سيادية وحيدة مستقرة ولها القدرة على إدارة شئون البلاد، وبدأنا في إدارة شئون البلاد، وبدأت بالتعديلات الدستورية والاستفتاء م الإعلان الدستوري. وقال إن بعد ذلك بدأت المحاولات ليس لتغيير النظام ولكن “لانهيار الدولة”.
وقال إن المجلس رصد بعض الشباب الذين تدربوا مع “نيو جنيريشن” في صربيا وشبههوا الدولة بأنها عدة أعمدة منها الشرطة والجيش والتعليم والقضاء وقال إن هناك مستندات تؤكد أن التدريب حدث وأن الدعم حدث وقال “لما المجلس الأعلى يصدر اتهام مش اتهام مرسل اشمعنى ٦ أبريل؟”. وأضاف أن علامة الحركة “بتاعة الكف المقفول” دي علامة الثورة الصربية، ورفض توضيح ما إذا كانت الحركة تلقت أموالا باعتبارها منظمة أم أفراد داخلها، موضحا أن الجهات المسئولة ستعلن ذلك “في التوقيت المناسب”.
واتهم الحركة بالتشكيك في رجال الأعمال ثم انتقلوا إلى العمل على إحداث الفتنة الطائفية ثم بدأ الإعلام وسيولة برامج التوك شو ثم حرية الجامعات، ثم دخلنا على القضاء والحديث عن تطهير القضاء ولأن الشرطة كانت قد انهارت يوم 28 يناير فلم يبق من أعمدة الدولة إلا الجيش.
وأضاف اللواء الرويني أنه منذ يوم 8 مايو وحتى اليوم بدأت تظهر أعمال عدائية على الأرض تورط القوات المسلحة ” ولما نقراها نقول الآتي: ميدان التحرير… إغلاق مجمع التحرير إعلان حالة عصيان مدني وتهديد مترو الأنفاق وتهديد البورصة. نيجي لقناة السويس.. الاعتصامات أمام مبنى الإرشاد والقبض على 4 أجانب بيحاولوا يصوروا بالقرب من قناة السويس. تعدي الشرق من القناة تلاقي تفجير خط الغاز للمرة الرابعة. تتحرك شوية في اتجاه الجنوب تلاقي ميناء العوجة البري بيغلق، تروح اسكندرية تلاقي 2 أجانب بيصوروا، تيجي هنا ف القاهرة تلاقي واحد أجنبي واقف على كوبري 6أكتوبر وبيصور المنطقة العسكرية المركزية”
وأضاف أن تلك الأحداث تعني أن هناك حالة ترغب في توريط الجيش أو الدفع بتدخل خارجي بسبب ممر الملاحة الدولي في قناة السويس.
وقال حول الدعم المالي المتهمة بتلقيه حركة 6 أبريل، إن السفيرة الأمريكية هي التي أعلنته في لجنة بالكونجرس وقالت إنهم دعموا بـ40 مليون دولار وتم الدعم بمبلغ 70 مليون وراصدين مبالغ أخرى وقالت إن 600 جمعية أهلية في مصر تقدمت بطلبات للحصول على أموال.
وحول من تلقى الدعم والتدريب غير 6أبريل قال إنه لن يعلن كل المعلومات التي لديه وقال إنه “ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يقال حقيقة”، وأضاف أن حركة كفاية “مش مصرية”، مشيرا إلى أنها حركة على مستوى العالم كله اسمها “كفى”، ولها فرع في شمال السودان”، وأكد أن هناك من يريد أن يحدث وقيعة بين الجيش والشعب. وقال إن ما حدث بالأمس شيء خطير جدا وأنه منذ جمعة الغضب قررنا أن تترك أي اعتصامات أو مظاهرات في الميدان دون تواجد أمني، لكن ما حدث أمس تم فجأة بعد اجتماع في أحد الخيام، موضحا أن 50% من هذه الخيام من القوات المسلحة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى