تناولت معظم الصحف الأميركية أزمة الديون التي تعصف بالولايات المتحدة بالنقد والتحليل، وقالت إن الأزمة باتت خانقة ومدمرة وتنذر بانهيار الاقتصاد الأميركي، وإنها بدأت تترك تداعياتها على الشعب الأميركي بشكل مباشر، في ظل تواصل انخفاض معدل نمو الناتج القومي المحلي.
فقد قال الكاتب الأميركي كولبيرت كينع إن ما وصفه باليمين المتطرف في حزب الجمهوريين مصمم على إسقاط الرئيس باراك أوباما، موضحا أن الجهوريين لا يريدون أن يفعلوا شيئا يكون من شأنه مساعدة أوباما في محنته.
وأما صحيفة واشطن تايمز فقالت في افتتاحيتها إنه يبدو أن الشعب الأميركي يريد أن يهجر أوباما ويتخلى عنه، في ظل عدم تحقق الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية عام 2008.
وقبل أن تبدأ أزمة الديون الخانقة الراهنة بترك تداعياتها المدمرة في البلاد، كان أوباما قد وعد بالتعامل مع الأزمة المالية خطوة بعد أخرى من أجل الوصول إلى بر الأمان، وإنقاذ الاقتصاد الأميركي من الانهيار، ولكن شيئا من ذلك كله لم يتحقق.
وفي افتتاحية أخرى لها، قالت واشنطن تايمز إن أزمة الديون الراهنة بدأت تترك تداعياتها المدمرة على الاقتصاد الأميركي، وإن أحوال البلاد من الناحية الاقتصادية بدأت تسوء أكثر فأكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى