كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم 12 يوليو/ تموز ان الجيش الإسرائيلي قام بتغييرات تنظيمية في صفوفه واعد خططا عسكرية استعدادا لحرب جديدة مع حزب الله في لبنان. جاء هذا بعد مرور5 سنوات على الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006 .
وقعت هذه الحادثة يوم 12 يوليو/ تموز عام 2006 بعد اسرمجموعة تابعة لحزب الله جنديين إسرائيليين وقتل ثلاثة اخرين في منطقة "خلّة وردة " في مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان إثرعملية شنها الجيش الإسرائيلي على لبنان استهدف خلالها مواقع حزب الله والجيش اللبناني والبنى التحتية من جسور وطرق ومؤسسات مدنية وفرض حصار بحري على لبنان وخلال 34 يوما تمكنت خلالها فصائل المقاومة التابعة لحزب الله من الصمود في وجه الجيش الإسرائيلي الذي استخدم كل قدراته البرية والبحرية والجوية دون ان ينجح في الرد على مدافع وقاذفات صواريخ حزب الله. حرب تموز العنيفة والمدمرة التي تواصلت 34 يوما وضعت اوزارها في 14 اغسطس/آب عام 2006، فيما رفع الحصار البحري عن لبنان في 8 سبتمبر/أيلول، مخلفة مقتل1191 شخصا جلهم من المدنيين اللبنانيين بحسب الإحصاءات اللبنانية، في حين اعلنت إسرائيل مقتل نحو 700 مقاتل لحزب الله إضافة إلى ما يقارب 400 مدنيا سقطوا نتيجة القصف الصاروخي لحزب الله على بعض المدن الإسرائيلية. هذه الحرب ادخلت حزب الله في مشاكل، حيث يواجه اتهامات من قبل المحكمة الدولية بتورط بعض اعضائه في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. إضافة إلى مواجهته اشكالات سياسية معقدة بعد تشكيل حكومة لبنانية جديدة. وقال مسؤل رفيع في الجيش الإسرائيلي لصحيفة يديعوت احرونوت ان حزب الله رغم ازمته الداخلية يعد لجولة حرب مقبلة مع إسرائيل، زاعما ان الحزب الذي كان بحوزته نحو 25 ألف صاروخ خلال حرب تموز صار الان يمتلك ثلاثة اضعافها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى