قال العميد حسين حمودة الخبير الأمني أنه قبل اتهام القناصة التابعين بوزارة الداهخلية تورطهم في قتل المتظاهرين يجب أن يعرف الرأي العام آليات عمل هؤلاء القناصة وبالتالي ليس كل من قتل برصاصة في صدره أو رأسه فهو مقتول على يدي أحد القناصة
وأضاف في لقاءه مع قناة الجزيرة مباشر مصر أن جميع الأجهزة الأمنية في مصر لديها وحدات قناصة وهذا شئ محمود ونبيل لو استخدم في أغراض وطنية فالقناصة وظيفتها على سبيلا لمثال قنص ارهابي يحتجز رهائن والمطلوب قنص الإرهابي دون المساس بباقي الرهائن أطفالا كانوا أو نساء
واضاف العميد حسن أن القناصة يجب أن يكون لهم سمات كثيرة من بينها الهدوء الشديد كما الجراح والدقة ولا يستطيع أن يصيب بشكل عشوائي بل يجب أن يكون الهدف محددا للغاية وبالتالي لا يمكنه اصابة المتظاهرين أبان اثورة بشكل عشوائي الا اذا كان متعمدا اصابة أشخاص بعينهم
وذكر أن لجنة تقصي الحقائق حين تحلل مكان وشكل المقذوف وحدها من تستطيع أن تقول المتسبب في قتل المتظاهرين هم القناصة أم غيرهم
بينما قال الدكتور خالد حنفي منسق المستشفى الميداني بميدان التحرير أثناء الثورة ام الحالات التي كانت تصل اليهم نتيجة طلق ناري لا نستطيع أن نحدد هل المطلق قناصة ام غيرهم ولكن كانت كثير من الحالات تصل والاصابة اما بمنطقة الصدر أو الرأس والرصاص صغير ومحدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى