قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المستقيل، إنه قدم استقالته لرفع الحرج عن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء. وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لقد انتهت القصة فأنا رجل لا يسعي لأي منصب، ووجدت أنه من الواجب أن أقدم استقالتي حتى أفسح الطريق أمام الآخرين». موضحاً أنه اتصل بالدكتور عصام شرف وأبلغه بالاستقالة.
وتابع العرابي: «ذكرت لرئيس الوزراء أنني أدرك أن هناك ضغوطاً تمارس عليه، فلقد شاهدت ما يكتب على موقع (فيس بوك) ووسائل الإعلام فشعرت أن هناك ضغوطا كبيرة موجهة لرئيس الوزراء»، مؤكداً أن «من الشهامة والرجولة أن أنسحب».
وكان شباب الثورة قد اعترضوا على تعيين العرابي وزيراً للخارجية معتبرين أنه كان مرتبطاً بالنظام السابق ومؤيداً لخطة توريث الحكم لجمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع.
من جهة أخرى، تسببت الاستقالة المفاجأة للعرابي في حالة ارتباك داخل أروقة وزارة الخارجية خاصة أنه كان من المقرر أن يلتقي الأحد بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة ووفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي زار العاصمة الإيرانية طهران مؤخراً.
وتشير التكهنات إلى أن أبرز المرشحين لخلافة العرابي هما السفير هاني خلاف، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث الحكومة المصرية إلى ليبيا، وكان مساعداً لوزير الخارجية للشؤون العربية وسفير مصر الأسبق في ليبيا، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي، سفير مصر الأسبق في ليبيا.
كان العرابي تولى مهام منصبه منذ 20 يوماً فقط، خلفاً للدكتور نبيل العربي الذي تم اختياره أميناً عاماً للجامعة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى