قبل ساعات من المليونية، انتشرت بوسترات «الفقراء أولا 8 يوليو»، و«نتعلم.. نتعالج.. نشتغل» والتى وضعها ناشطون من حركة شباب من أجل العدالة والحرية، ولافتات أخرى حملت (3 لاءات) لخصت مطالب شباب حماية مصر ــ كما أسموا أنفسهم ــ كتب عليها: «لا للظلم لأسر الشهداء.. لا للفساد لكل حكومة مصر.. لا لاستمرار النظام السابق»، وأخرى كتب عليها «الشعب هو القائد».
وانتشرت اللافتات فى ربوع الميدان، فيما بدأ الباعة الجائلون فى احتلال مواقعهم على أرصفة الكعكة الحجرية التى تتوسط التحرير (الصينية). شباب ارتدوا تى شيرتات تحمل عبارة «اللجان الشعبية لأمن الميدان»، انتشروا فى الشوارع المؤدية للميدان لتنظيم حركة المرور لأن «الضباط انسحبوا من ساعة ما حسوا إن فيه اعتصام» بحسب محمد عرفة، أحد منظمى المرور بالميدان، وهذا ما دفعه وزملاءه لأن يكونوا موجودين هناك.
مصطفى عبدالمنعم، المنسق العام لحركة الميدان وعضو بحركة بداية، قال لـ«الشروق» إنه «بالرغم من أن الميدان خلا من الضباط أو أفراد الشرطة العسكرية فإن عددا من رجال الأمن الذين يرتدون الزى المدنى يتجولون من حين لآخر لمراقبة الأوضاع، وتم نشر نحو 5 كاميرات حديثة فى أماكن مختلفة من مجمع التحرير لمراقبة المعتصمين».
08/07/2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى