كشفت الدراسة التى أجرتها شركة MSD للرعاية الصحة والأدوية حول صيام مرضى السكر من النوع الثانى لشهر رمضان، أن أكثر من 50 مليون شخص مصابون بالسكر فى المنطقة العربية يواصلون الصيام خلال شهر رمضان، بالرغم من النصائح التى يقدمها لهم الأطباء المتخصصون بالإفطار نظرا لظروفهم الصحية.
وأجريت الدراسة على عينة من مرضى السكر للنوع الثانى، شملت 1066 مريضا يتلقون علاجهم فى 43 مركزا طبيا متخصصا فى 5 دول عربية، وهى مصر والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة.
وتؤكد الدراسة أن نقص السكر فى الدم يعد من المشكلات الخطيرة التى تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثانى،
والذى تزداد خطورته أثناء الصيام، كما أن تكرار الصيام يؤدى إلى مقاومة جسد المريض للعقاقير التى يتناولها، بما يجعل التحكم فى مرض السكر وإدارة الحالة أمراً أكثر صعوبة.
كما أوضحت الدراسة أن مخاطر نقص السكر فى الدم تتزايد لدى مرضى السكر عند قيامهم بعدد من عوامل المخاطرة، وهى نقص كميات الطعام التى يتناولها المريض وزيادة التمارين الرياضية التى يمارسها بعضهم، وتناول أنواع معينة من العقاقير الطبية المضادة للسكر، وهى العوامل التى يمكنها أن تؤدى لعدد من العواقب الصحية الوخيمة، منها فقدان الوعى، الرعشة والرجفة، وهى حالات خطيرة تتطلب تدخلا طبيا طارئا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى