تهجير الفلسطينيين من ديارهم عام 1948
يعتبر اللاجئون الفلسطينيون أكثر اللاجئين تعداداً على مستوى العالم، إذ بلغ عددهم وفق إحصائيات اللجنة الأميركية للاجئين 3,753 ملايين لاجئ عام 1998، يليهم في المرتبة الثانية لاجئو أفغانستان 2,616 مليون
اللاجئون الفلسطينيون
تطلق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأنروا" وصف "اللاجئون الفلسطينيون" على: الأشخاص الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي في الفترة الواقعة بين يونيو/ حزيران 1946 ومايو/ أيار 1948 –أي أقاموا لفترة سنتين على الأقل في فلسطين قبل عام 1948- والذين فقدوا أماكن سكنهم ووسائل عيشهم نتيجة الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، مما اضطرهم للجوء إلى بلاد مجاورة كالأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية التي كانت تابعة للأردن، وإدارة قطاع غزة الذاتية في ظل الحكم المصري.
ويغطي تعريف الأنروا للاجئين أولئك المنحدرين من أصل لاجئي منطقة 48 الذين ارتفعت أعدادهم من 914 ألفاً عام 1950 إلى أكثر من 3,6 ملايين عام 1999، ويستمر العدد في الارتفاع نتيجة النمو السكاني الطبيعي.
أعداد اللاجئين المسجلين في الفترة 1950 – 30/6/2000
(1) هذه الأرقام مبنية على تقديرات الأنروا التي يتم تحديثها باستمرار، ولأن التسجي
ل لدى الأنروا طوعي فإن هذه الأرقام قد لا تعكس العدد الحقيقي للاجئين.
(2) كانت الضفة الغربية وحتى عام 1967 تعتبر جزءاً من الأردن.
(3) يستثنى منهم 45800 شخص يتلقون حاليا المعونات من إسرائيل، وكانت الأنروا مسؤولة عنهم
حتى يونيو/ حزيران 1952.
النازحون
يطلق مصطلح "النازحون" على المهجرين الفلسطينيين عام 1967 لتمييزهم عن مهجري عام 1948.
أما اللاجئون النازحون فيحملون صفة مزدوجة نتيجة تهجيرهم مرتين، فقد كان من بين نازحي عام 1967 مجموعة من اللاجئين الذين أقاموا في الضفة الغربية أو قطاع غزة واضطرتهم حرب عام 1967 إلى الهجرة مرة أخرى.
المخيم
يعيش ثلث اللاجئين المسجلين ) في 59 مخيما رسميا في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. ويعيش الثلثان الباقيان في المدن والبلدات في الدول المستضيفة وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.
والمخيم حسب تعريف الأنروا هو "قطعة من الأرض -تكون إما حكومية أو في أغلب الحالات استأجرتها الحكومات المستضيفة من الملاك المحليين- وضعت تحت تصرف الأنروا كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في تسهيل احتياجاتهم الأساسية، ولا يمكن لسكان المخيمات تملك هذه الأراضي، ولكن لهم الحق في الاستفادة منها للسكنى."
وهناك تجمعات أخرى للاجئين الفلسطينيين لا يمكن اعتبارها مخيمات بالمفهوم المذكور سابقاً مثل منطقة اليرموك في دمشق، ولكن الأنروا مع ذلك تقوم بمهامها تجاه سكان هذه التجمعات.
وتمتاز أوضاع المخيمات الاجتماعية والاقتصادية عموما بالكثافة السكانية المرتفعة والفقر وصعوبة الظروف المعيشية، وتدني مستوى البنى التحتية كالشوارع وشبكات الصرف الصحي.
وتعد الأنروا مسؤولة عن توفير الخدمات الضرورية والإشراف على تأمينها لسكان المخيمات عن طريق مكتب الخدمات الموجود في المخيم، غير أنها تدع مسؤولية إدارة المخيم وأمنه للحكومات المستضيفة.
________________
المصادر
- UNRWA
- البنك الوطني للمعلومات
- المركـز الفلسطيني لمصادر حقـوق المواطنة واللاجئين(بديل)
- Refugee Amnesty International
- Palestine-info
- الموسوعة العربية العالمية
- الصهيونية غير اليهودية:جذورها في التاريخ الغربي.
المصدر: الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى