جاء مانشيت صحيفة الأهرام تحت عنوان” مكالمة تليفونية تكشف حقيقة موقف المشير من قطع الاتصالات” نقلت فيه تصريحات نسبتها إلى مصدر سياسى رفيع المستوى، قال فيها إن وزير الاتصالات الأسبق د. طارق كامل أجرى محادثة تليفونية مع المشير طنطاوى وزير الدفاع أثناء الأيام الأولى للثورة، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاليا، استشار فيها المشير عن إعادة الاتصالات التى جرى قطعها آنذاك. فرد عليه المشير ” خلى إللى أعطاك الأمر تقطع الخدمة يعطيك الأمر باعادة الاتصالات “.
وأشار المصدر إلى أن هذا المعنى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود صلة على الاطلاق بين المشير وقرار قطع الاتصالات أثناء الثورة، ويؤكد أن المشير استنكر قرار قطعها، وهو القرار الذى رفضته المؤسسة العسكرية ولم تكن تعلم عنه شيئا، وفقا لما نشرته الأهرام.
يشار فى هذا السياق، إلى أن “البديـل” كانت قد أعادت نشر وثائق مسربة من أمن الدولة عن قضية قطع الاتصالات، وكيف تم الإعداد لها وخطة قطع الاتصالات عن مصر يوم الاثنين الماضى.
وتكشف وثائق الجهاز عن قيام وزارات الدفاع والداخلية والاتصالات والإعلام وشركات المحمول الثلاثة والشركات المقدمة لخدمة الانترنت و وممثلين للمخابرات العامة بإجراء تجارب إحداها تم في 10 أكتوبر 2010 أي قبل بداية ثورة 25 يناير بثلاثة شهور تستهدف قطع الاتصالات عن مصر وكيفية حجب بعض المواقع الالكترونية مثلما حدث مع مواقع الفيس بوك وتويتر والبديل والدستور خلال الثورة .. كما تتضمن منع الدخول على شبكة “الانترنت” عن مدينة أو محافظة أو عدة محافظات. وكذلك حجب أو إبطاء مواقع إلكترونية محددة. ولعل اخطر ما كشفت عنه الوثائق أن وزارة الداخلية أنشأت قسما للاختراق الالكتروني تابع لجهاز مباحث أمن الدولة.
من جهة أخرى, تناقلت الصحف الصادرة تصريحات الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء عن إلغاء حالة الطوارئ في مصر قريبا, وقال السلمي إن مجلس الوزراء قرر اتخاذ الاجراءات الكفيلة للوصول لالغاء حالة الطوارىء فى البلاد. وأشار إلى أن القرار تم اتخاذه فى جلسة مهمة يوم 25 يوليو الماضى. وأوضح السلمى فى تصريحات لمندوب الأهرام أن الوضع الحالى يشهد متابعة آليات تنفيذ هذه الاجراءات، تمهيدا لالغاء الطوارىء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى