تفاصيل جديدة فى عملية استهداف إسرائيل للجنود المصريين عند النقطة 79 الحدودية جنوب الكونتيلا، حيث كشفت مصادر أن اشتباكاً وقع بين الوحدة الحدودية المصرية ووحدة من الجانب الإسرائيلى، عقب توغل إسرائيلى أثناء مطاردة لعناصر تدّعى إسرائيل أنها نفذت هجمات إيلات التى راح ضحيتها 7 إسرائيليين.
وعقب الاشتباك نفذ الجيش الإسرائيلى هجوماً بواسطة مروحية أطلقت صاروخين على الجنود المصريين ثم فتحت نيران رشاشين مثبتين بها، ما أدى لوفاة النقيب أحمد جلال و2 من جنود الأمن المركزى وإصابة اثنين توفيا فيما بعد.
كان النقيب جلال أصيب بـ9 طلقات وعدد كبير من الشظايا الناتجة عن إطلاق الصاروخين. وكشفت التحليلات الأولية أن المروحية كانت أعلى الجنود المصريين بصورة عمودية تماماً، كما ثبت أن بعض الطلقات اخترقت كتف النقيب واستقرت فى القلب، ولم يتمكن الطبيب الشرعى من استخراج الرصاصات المستقرة فى جسد النقيب إلا واحدة كانت فى ذراعه اليسرى.
وكشفت مصادر أمنية عن تعرض سيارة تابعة لجهة أمنية سيادية لإطلاق نيران من الجانب الإسرائيلى، عقب استشهاد الجنود المصريين مباشرة، وكانت السيارة المصرية تتجه لمكان الحادث لمعرفة سبب إطلاق النيران. وذكرت المصادر أن جماعات مسلحة أطلقت هى الأخرى نيرانها عقب الحادث مباشرة على السيارة.
وكشف مصدر أمنى مسؤول أن جهات التحقيق المصرية توصلت لمعلومات مهمة بشأن تحديد القيادات المت
طرفة التى شاركت فى تخطيط وتنفيذ عملية الهجوم على الحافلة الإسرائيلية فى إيلات، وحددت أسماء 3 مصريين شاركوا فى التخطيط ومنهم «م. ع. أ» وهو يعد القائد الفعلى للخلايا الإرهابية والتكفيرية المنتشرة فى وسط سيناء وكان مرصوداً أمنياً منذ فترة، ويشاركه فى التخطيط «ك. أ»، أحد الهاربين من السجون أثناء الانفلات الأمنى، وهو أحد أبناء العريش المعتقلين على خلفية الانضمام لتنظيم التوحيد والجهاد الذى تبنى تفجيرات طابا، وهو ذاته صاحب مصنع الذخيرة الذى ضبطته الحملة «نسر» الأسبوع الماضى.
وأوضح المصدر أن هناك تشكيلاً كاملاً من العناصر الإرهابية يتحركون بشكل فردى ويختبئون فى مناطق مختلفة ومتغيرة كل يوم، مما يصعب رصد موقع تواجدهم.
وقلل نفس المصدر من أهمية الهجوم على الأكمنة الأمنية المصرية حول العريش، مدللاً على ذلك بعدم حدوث مواجهات مباشرة واكتفائهم بإطلاق النيران من بعيد، مؤكداً أنهم يطلقون نيرانهم من مزارع، وهناك تعليمات بعدم مطاردتهم داخل تلك المزارع تحسباً لقيامهم بتلغيم الطرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى