قالت ناطقة عسكرية أمريكية أمس السبت إن محكمة عسكرية أمرت بإطلاق سراح تشاك جرينر المتهم الأول بفضيحة تعذيب السجناء العراقيين في سجن أبو غريب.
وقالت الناطقة إن جرينر البالغ من العمر 42 عامًا قد أفرج عنه من سجن فورت ليفنوورث في ولاية كنساس الأمريكية بعد أن قضى ست سنوات ونصف من عقوبته.
وكانت محكمة عسكرية قد حكمت في عام 2004 على جرينر بالسجن لمدة عشر سنوات، كما صدرت أحكامًا متفاوتة على ستة من زملائه، بناء على أدلة هي عبارة عن صور فوتوغرافية التقطوها لأنفسهم مع السجناء وهم في أوضاع مشينة.
وقد أثارت الفضيحة عاصفة من الانتقادات أثرت سلبًا على سمعة الولايات المتحدة في المحافل الدولية وأشعلت جدالاً حول ما إذا كانت أساليب الاستجواب التي يتبعها الجيش الأمريكي ترقى إلى التعذيب.
ودافع جرينر عن نفسه بالقول إن تصرفاته كانت جزءًا من خطة كان يديرها ضباط في الاستخبارات العسكرية الغرض منها إضعاف مقاومة السجناء قبل استجوابهم.
وكان محامي جرينر، الذي مثله في طلب الاستئناف الذي تقدم به إلى المحكمة العسكرية العليا في العام الماضي، قد وصف موكله بأنه "سجين سياسي لدى السياسة الأمريكية الفاشلة في العراق والحرب غير الضرورية التي انبثقت عنها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى