قالت مجلة «تايم» الأمريكية إن صعود التيار الإسلامى المتشدد فى سيناء، المتمثل فى جماعة «التكفير والهجرة»، يثير مخاوف البدو، لأن الجماعة تتحدى العادات والتقاليد القبلية، ما جعلها لا تحظى بشعبية واسعة فى سيناء، التى وصفتها بالمكان الذى ينعدم فيه القانون.
وأضافت الصحيفة أن «التكفير والهجرة» ليست تهديداً جديداً، إلا أن عودتها فى أعقاب سقوط الرئيس السابق تثير قلق سكان سيناء، موضحة أن ثورة 25 يناير التى أطاحت بـ30 عاما من حكم مبارك خلفت حالة من الفراغ الأمنى فى سيناء ما جعل للجماعات المتطرفة موطئ قدم فى المنطقة. وتابعت: «إن وجود هذه الجماعات يقوض قبضة مصر على الأمن فى سيناء، فجماعة التكفير تهدف للسيطرة على الأرض، وهو ما لا يريح زعماء القبائل».وفى السياق ذاته قالت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية إنه فى أعقاب الربيع العربى، أصبحت مدينة العريش مشهورة بتواجد المجموعات الجهادية المسلحة.
وقال مسؤول أمنى لـ«سى.إن.إن»: «القاعدة موجودة بشكل رئيسى فى منطقة السكاسكة، وعناصرها يتدربون فى مواقعهم هناك منذ شهر تقريباً، لكننا لم نتمكن من تحديد جنسياتهم بعد، والعملية الأمنية باتت ضرورية لردع هذه الجماعات المسلحة».
وقال اللواء صالح المصرى، مدير الأمن فى شمال سيناء، للشبكة: «إن جماعة التكفير والهجرة أصبحت نشطة خلال الثورة التى أطاحت بمبارك»، مضيفاً أن «الإرهابيين هم من أعضاء الفصائل الفلسطينية، ويجرى الآن استجوابهم من قبل المخابرات العسكرية».
وأكد «المصرى» أنه لا وجود لتنظيم القاعدة فى سيناء، إلا أنه بالنسبة للتكفيريين فهم بالآلاف، كما أنهم منظمون بشكل كبير لكنهم لم يختاروا أمير الجماعة حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى