آخر المواضيع

آخر الأخبار

19‏/08‏/2011

آلاف "الأسايطة" يشاركون في الصلاة علي جثمان شهيد الشرطة

79
شارك آلاف من المواطنين بأسيوط في الجنازة العسكرية التي أقامتها مساء اليوم الجمعة مديرية أمن أسيوط للنقيب الشهيد أحمد جلال عبد القادر، والذي استشهد هو واثنين من جنود الأمن المركزى برصاص القوات الإسرئيلية على الحدود المصرية في أثناء تأدية واجبهم.
وفي تمام الساعة الخامسة والنصف وصلت سيارة الإسعاف التى تقل جثمان الشهيد إلى مسجد ناصر بمدينة أسيوط، حيث أدي الأهالي صلاة الجنازة عليه بحضور قيادات الشرطة والمحافظة، وما إن انتهت الصلاة وخرج المصلون من المسجد حتي هتف الأهالي "خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود"، و(لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله ) وغيرها من الهتافات الأخري، ثم تم تحميل الجثمان علي سيارة تابعة لوحدة الدفاع المدني، حيث بدأت مراسم الجنازة العسكرية بعزف النشيد الوطني، ثم أخذت تصدح الموسيقي علي وقع خطوات الضباط والجنود المشاركين في تشييع الجنازة.

وبعد انتهاء المراسم أخذ اللواء اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط، واللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظ، جمال آدم سكرتير المحافظ المساعد، وقيادات مديرية الأمن في تلقي واجب العزاء أمام أحد البنوك بشارع الجمهورية، ثم تم تحميل الجثمان مرة أخري علي سيارة الإسعاف لتنطلق بالجثمان إلي حيث مثواه الأخير بقرية "الصلعا" بمركز سوهاج، حيث يتم دفنه هناك.
وقال أحمد نور الدين إسماعيل، خال الشهيد، إنه اتصل بوالدته قبل وفاته بيوم واحد وطمأنها علي نفسه وأبلغها أنه مصاب بجرح بسيط وشظية في قدمه، ثم عاد مرة أخرى لمكان عمله، حيث كان يقوم بتمشيط المنطقة عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء، حيث قامت طائرات إسرائيلية بقذف المنطقة، مما أدي إلي استشهاده، مطالبا وزارة الداخلية والدفاع بالقصاص لابن مصر الذي راح ضحية لوطنه الغالي مصر.
وأضاف اللواء يعقوب إمام، سكرتير المحافظة، أن الشهيد يمثل قدوة حسنة لجميع شباب مصر الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن ومصرنا الغالية، مضيفا أن الشهيد سوف يكون أحد رموز مصر الذين ضحوا بحياتهم في مقابل نداء الواجب، وأدعو الله عز وجل أن يلهم أهله الصبر والسلوان.
أما اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط فقال إن الشرطة سوف تودي حتى آخر قطرة دماء من أرواح أبنائها لخدمة الوطن، مقدما الشكر لأهالي أسيوط الذين شاركوا في الصلاة علي جثمان الشهيد بمسجد ناصر قبل نقله إلي قريته بسوهاج، حيث سيتم دفنه هناك، مشيرا إلى أن الشرطة والشعب يد واحدة في مواجهة أي عدوان على أرض مصر.
يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر (28 عاما – أعزب)، وهو شقيق لثلاثة هم النقيب علاء، ويعمل رئيسا لمباحث المنيا، وإسماعيل، طالب بكلية طب الأسنان، وعلا طبيبة، ووالده يعمل أستاذا ورئيسا لقسم الفسيولوجى بجامعة سوهاج، ووالدته مدير عام بالزراعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى