انتقد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال بعضهم إنهم كانوا شهود عيان، محاولة الشرطة العسكرية والشرطة المدنية اقتحام مقهى "البورصة" الشهير بمنطقة وسط البلد مساء أمس الأربعاء، فى محاولة لغلق المقهى، مبررة ذلك بتلقيها شكاوى من رواد المقهى من قبل مواطنين بشأن إشغال الطريق، مما أدى إلى اشتباك بعض المواطنين وأصحاب المقاهى المجاورة معهم.
وقال شهود العيان إنه فى محاولة لتجنب غضب المواطنين اضطرت الشرطة العسكرية إلى التراجع لميدان طلعت حرب، الذى شهد تعزيزات أمنية فى محاولة للسيطرة على تظاهرة شارك فيها المئات الذين استفزهم ماحدث، حيث تزامنت تلك التظاهرة مع مسيرة نظمها نشطاء احتجاجًا على تمديد العمل بقانون الطوارئ.
وهتف المتظاهرون هتافات منددة بسياسات المجلس العسكرى وتمديد قانون الطوارئ معربين عن رفضهم له.
يذكر أن مقهى "البورصة" هو مقهى شهير بمنطقة وسط البلد ويعد مركزا رئيسيا للتجمع والتواصل لعدد كبير من النشطاء السياسيين فى السنوات الأخيرة ولهذا السبب تعرض المقهى لأكثر من حالة مداهمة لإلقاء القبض على النشطاء من قبل جهاز أمن الدولة المنحل فى عهد النظام السابق.
وفور علمهم باقتحام ومداهمة مقهى البورصة ندد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بما حدث وشنوا حملة ساخرة، انتقدوا فيها سياسات المجلس العسكرى، التى اعتبروها تستنسخ سياسات نظام مبارك وجهاز أمنه القمعى بنفس الأخطاء وكانت أبرز تعليقاتهم:
- الجمعة الجاية شكلها كدة هتبقى جمعة ابريق الشاى وهنشيش كلنا فى الميدان
- نزل يا بنى الشاى فى الخمسينة ..ده الجيش مآنسنا وسايب سينا
- يا جماعة الميتنج الجاى هنخليه فى ستار بكس وخلينا نشوف هيقتحموها ازاى عشان اوباما يزعل منهم.
- تعمل ثورة يجيلك جيش وفهمناها ..لكن تطلب قهوة يجيلك جيش برضه ؟ !!
- كدة اللى هيتهرب من التجنيد هيدفعوه المشاريب
- أخطأ المجلس عندما اقتحم البورصة ..تقليد أعمى لخطى جهاز أمن الدولة السابق
- كل الشواهد بتقول اننا نتراجع وكأننا معملناش ثورة ..الطوارئ رجعت تانى عشان النشطاء والمجلس متقمص دور من الدولة
- يبدو ان الشرطة العسكرية سابت الصينية عشان تدور على المشاريب
- مش كنتوا زعلانين على الصينية اهم طمعوا فى القهوة كلها
- عدم دفع مرشحي الرئاسة السبعة ثمن مشاريب اجتماعتهم الخفية الجيش يهاجم قهاوي وسط البلد بحثا عنهم
- منصور العيسوى: معندناش قهوة اسمها البورصة
- عمرو مصطفي :ليبتون وراء اقتحام القهوه والدليل "ليبتون..تقدر علي كده" ..لا تعالي بقي
- شارع شارع زنجة زنجة....نزل يابني شوب المانجة
- الحق يابنى اشرب السحلب ..دى الشرطة العسكرية جاية بتتسحب
- بعد حادثة البورصة أتوقع أن نظام مصر مش حيبقى برلماني ولا رئاسي ..... حيبقى فخفخينا
- الإخوان المسلمين: لن نشارك فى موقعة البورصة لأن بعض المشاريب غير متفق عليها!
- المجلس يلاعب الثوار على المشاريب
- ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة فى كل قهاوى مصر
- اللى حصل ده هو تطور طبيعى جدا ماهو اللى يفرط فى صينيته لازم تتاخد قهوته
- بيقولك الهجوم ع القهوة كان بسبب ان اتنين بيلعبوا شطرنج وواحد موت العسكرى
- الجيش اقتحم القهوة خوفاً على صحة الشعب علماً بأنه القهوة الكتيرة مضرة بالصحة ... الجيش خايف عليك يا ابني.
22/09/2011
نشطاء "فيسبوك" ينددون بمحاولة قوات الأمن اقتحام مقهى "البورصة"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
اخر الموضوعات
جيش الاحتلال يعلن إصابة 75 ضابطاً وجندياً خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة
(02 Jun 2025)(0 comments)وزير الخارجية الايرانى يتناول العشاء برفقة عمرو موسى و نبيل فهمى و محمد العرابى بمطعم نجيب محفوظ بخان الخليلى
(03 Jun 2025)(0 comments)اخر رساله لها .."يا عزيز مصر شعبك بيحبك".. رسالة سميحة أيوب للرئيس السيسي
(03 Jun 2025)(0 comments)يا حبيبتى يا مصر .. سيارات حزب الجبهة الوطنية تجوب المدينة
(03 Jun 2025)(0 comments)وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: نطالب بانضمام "إسرائيل" إلى معاهدة مـــــنع الانتشار النـــــــووي
(02 Jun 2025)(0 comments)تفاصيل استقبال السيسي اليوم لوزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"،
(02 Jun 2025)(0 comments)بدر عبد العاطي، أن #مصر توظف علاقاتها مع إيران، من أجل خفض التصعيد في المنطقة،
(02 Jun 2025)(0 comments)وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطى: التصعيد العسكري لا يخدم أهداف الاستقرار بالمنطقة وندعم تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني
(02 Jun 2025)(0 comments)دعوى تطالب بوقف تسليم تيران وصنافير، ضد السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي
(02 Jun 2025)(0 comments)وزير الخارجية الإيراني يتجول في منطقة خان الخليلي، ويؤدي صلاة المغرب في مسجد الإمام الحسين
(02 Jun 2025)(0 comments)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى