في كلمتها خلال "مؤتمر إسرائيل للزراعة" في كيبوتس "ريفيفيم"، قالت رئيسة كاديما تسيبي ليفني الحفاظ على مصالح إسرائيل يمر عبر ما يسمى بـ"العملية السياسية"، وإن الحكومة الإسرائيلية تتحدث عن الكبرياء القومي في حين يضطر سفراء إسرائيل إلى الهرب ليلا وهم يعتمرون الكوفية.
وقال ليفني إن الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل تدهور الدولة إلى وضع سياسي خطير لم يسبق له مثيل. وبحسبها فإن "الحكومة تتحدث بقوة ولكنها تضعف إسرائيل لدرجة أنها لا تستطيع الرد عندما تسقط الصواريخ على مواطنيها".
وأضافت أنه يجب على كل إسرائيلي أن يسأل نفسه ما إذا كانت إسرائيل، بعد كل هذه الشعارات، أقوى أم أضعف، وإذا كان أمن إسرائيل أفضل أو مشكوكا فيه.
وبحسبها فإن الطريق الوحيد للحفاظ على مصالح إسرائيل تمر عبر ما يسمى بـ"العملية السياسية".
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، سيعقد اليوم جلسة للطاقم الوزاري الثماني لمناقشة تدهور العلاقات مع تركيا، والاستعدادات للحملة السياسية والقضائية ضد إسرائيل والتي تنوي تركيا تنفيذها في الفترة القريبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى