تقرير أممي يعتبر حصار إسرائيل لقطاع غزة "شرعيا" .. وحماس تصفه بـ "غير منصف وغير متوازن"
هو العرب خلاص مالهمش اى وزن فى العالم فينك يادكر فينك يا اردوغان تيجى تحترف عندنا
مع الخبر :
أشار تقرير للأمم المتحدة، يوم الجمعة، أعد حول العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية" المحمل بالمساعدات لقطاع غزة المحاصر في أيار 2010، إلى أن الحصار المفروض من قبل إسرائيل على القطاع "مشروعا"، إلا أن القوة التي استخدمت لوقف الأسطول كانت "مفرطة ومبالغ فيها"، فيما اعتبرت حركة "حماس" أن التقرير "غير منصف وغير متوازن".
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن التقرير المكون من 150 صفحة كان قد أعد قبل أشهر، إلا أنه جرى تأجيل الإعلان عنه عدة مرات، ويدعو التقرير إسرائيل إلى إصدار "إعلان مناسب تبدي فيه أسفها" حيال الهجوم ودفع تعوي
ضات لعائلات القتلى والجرحى، وهو ما تطالب به تركيا.
وكانت قوات بحرية إسرائيلية نفذت هجوما عنيفا أواخر العام الماضي على سفينة "مرمرة" التركية المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر, أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من المتضامنين الأتراك.
ولاقى العدوان الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" ردود فعل عالمية واسعة, حيث أدانت بعض الدول العدوان بشدة, فيما اكتفت أخرى بالأسف لوقوع ضحايا والدعوة لضبط النفس كالولايات المتحدة, كما أصدر مجلس الأمن بيانا وصف بـ"الضعيف" أدانت فيه سقوط قتلى.
ووصف التقرير، الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر، القوة المستخدمة في العدوان بـ"المفرطة والمبالغ بها"، مضيفين أن "عمليات القتل والإجراءات الإسرائيلية اتجاه المعتقلين كانت غير مقبولة".
وقد تم إرجاء نشر هذا التقرير مرات عدة هذه السنة بهدف السماح لإسرائيل وتركيا بإصلاح الحال بينهما.
وكانت اسرائيل وتركيا فشلتا الشهر الماضي في التوقيع على تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الإسرائيلي .
واستدعت تركيا فور وقوع الهجوم على أسطول الحرية سفيرها من تل أبيب التي طالبتها بتقديم اعتذار وبدفع تعويضات لأهالي الضحايا.
من جهتها، أشارت تركيا أن ما خلص إليه التقرير من أن الحصار البحري على غزة "شرعي" يثير الاستياء لديها.
وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008، إلا أنها تدهورت كثيراً بعد العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، في أيار 2010،
في السياق ذاته، وصفت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية "حماس" أن تقرير الأمم المتحدة "غير منصف وغير متوازن".
وأوضح المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن "هذا التقرير غير المنصف وغير المتوازن يسهم في منح الاحتلال الإسرائيلي الفرصة للإفلات من المسؤولية".
وكانت إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حوالي 4 أعوام، وذلك في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
هو العرب خلاص مالهمش اى وزن فى العالم فينك يادكر فينك يا اردوغان تيجى تحترف عندنا
مع الخبر :
أشار تقرير للأمم المتحدة، يوم الجمعة، أعد حول العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية" المحمل بالمساعدات لقطاع غزة المحاصر في أيار 2010، إلى أن الحصار المفروض من قبل إسرائيل على القطاع "مشروعا"، إلا أن القوة التي استخدمت لوقف الأسطول كانت "مفرطة ومبالغ فيها"، فيما اعتبرت حركة "حماس" أن التقرير "غير منصف وغير متوازن".
وذكرت تقارير إعلامية متطابقة أن التقرير المكون من 150 صفحة كان قد أعد قبل أشهر، إلا أنه جرى تأجيل الإعلان عنه عدة مرات، ويدعو التقرير إسرائيل إلى إصدار "إعلان مناسب تبدي فيه أسفها" حيال الهجوم ودفع تعوي
ضات لعائلات القتلى والجرحى، وهو ما تطالب به تركيا.
وكانت قوات بحرية إسرائيلية نفذت هجوما عنيفا أواخر العام الماضي على سفينة "مرمرة" التركية المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر, أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من المتضامنين الأتراك.
ولاقى العدوان الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" ردود فعل عالمية واسعة, حيث أدانت بعض الدول العدوان بشدة, فيما اكتفت أخرى بالأسف لوقوع ضحايا والدعوة لضبط النفس كالولايات المتحدة, كما أصدر مجلس الأمن بيانا وصف بـ"الضعيف" أدانت فيه سقوط قتلى.
ووصف التقرير، الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر، القوة المستخدمة في العدوان بـ"المفرطة والمبالغ بها"، مضيفين أن "عمليات القتل والإجراءات الإسرائيلية اتجاه المعتقلين كانت غير مقبولة".
وقد تم إرجاء نشر هذا التقرير مرات عدة هذه السنة بهدف السماح لإسرائيل وتركيا بإصلاح الحال بينهما.
وكانت اسرائيل وتركيا فشلتا الشهر الماضي في التوقيع على تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الإسرائيلي .
واستدعت تركيا فور وقوع الهجوم على أسطول الحرية سفيرها من تل أبيب التي طالبتها بتقديم اعتذار وبدفع تعويضات لأهالي الضحايا.
من جهتها، أشارت تركيا أن ما خلص إليه التقرير من أن الحصار البحري على غزة "شرعي" يثير الاستياء لديها.
وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008، إلا أنها تدهورت كثيراً بعد العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، في أيار 2010،
في السياق ذاته، وصفت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية "حماس" أن تقرير الأمم المتحدة "غير منصف وغير متوازن".
وأوضح المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن "هذا التقرير غير المنصف وغير المتوازن يسهم في منح الاحتلال الإسرائيلي الفرصة للإفلات من المسؤولية".
وكانت إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حوالي 4 أعوام، وذلك في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى