أصدرت قناة "التحرير" بيانا قصيرا في وقت مبكر من صباح الخميس تعليقا على إعلان الإعلامي محمود سعد رحيله عن القناة في الثواني الأخيرة من حلقته التي قدمها مساء الأربعاء.
وقالت القناة في بيان نشرته عبر موقعي التواصل الاجتماعي Facebook وTwitter إن الإدارة تحترم رغبة سعد في عدم الإفصاح عن أسباب رحيله.
وأضافت في البيان "ونحن بدورنا لن نستطيع الافصاح من جانبنا عن اية ملابسات قبل استئذانه شخصيا".
وأشار البيان إلى أن فريق العمل بالقناة يأسف لهذا القرار، ويعلن عن اعتزازه بالإسهام الذي قدمه سعد في مسيرة القناة في الفترة التي ظهرت فيها بعد ثورة يناير.
وخاطب سعد مشاهديه في نهاية الحلقة التي استضاف فيها عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، معلنا قرار الرحيل.
وأوضح أنه اتخذ القرار منذ فترة ولكنه ارتأى تأجيله إلى ما بعد إتمام لقاء عبد الحكيم عبد الناصر.
سعد هو ثاني مقدمي البرامج الراحلين عن "التحرير" بعد بلال فضل، الذي كان يشترك معه ومع إبراهيم عيسى وعمرو الليثي في تقديم برنامج "في الميدان" وهو البرنامج الرئيسي بالقناة.
محمود سعد ليس خسارة للتحرير ، هو لم يقدم جديدا ، و لا يناسب مرحلة ثورية ، و أداء القناة عموما أتسم بالبرود فى الفترة الأخيرة ، حتى إبراهيم عيسى نفسه أفتقدنا كتاباته المحفزة و الكاشفة و كأنه كان تخصص حسنى مبارك ، بلال كذلك تأرجحت أراؤه و أصبح خالى الوفاض من قيادة الرأى كما كان إبان الثورة و بعدها ، و مشكلته أنه لا يقبل النقد و لا يتنازل عن رأيه !
ردحذفهنيئا للتحرير تركهم القناة ، و هنيئا للمشاهدين .