عمان (رويترز) - قال نشطاء ان قوات الرئيس بشار الاسد قتلت سبعة مدنيين يوم الثلاثاء في دمشق ومحافظة حمص وهما من بؤر الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الاسد.
وقالت اجهزة الاعلام وجماعة نشطاء ان اثنين من رجال الامن قتلا برصاص جماعات مسلحة في هجمات منفصلة.
وفي حادث منفصل قالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان قوات الامن أبطلت مفعول قنبلة زرعت أسفل خط أنابيب لنقل النفط الخام قرب مدينة حمص.
ورد الاسد (46 عاما) على الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أشهر بحملة عسكرية تقول الامم المتحدة انها أودت بحياة 2700 شخص منهم 100 طفل.
ويقول نشطاء ان عشرات الالاف من المواطنين اعتقلوا أيضا ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الاثنين الى محاسبة المسؤولين السوريين عن جرائم في حق الانسانية قال انها ترتكب في سوريا.
وقال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي طيب اردوغان اتفقا يوم الثلاثاء على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس بشار الاسد بسبب حملته على المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
ويقول الاسد الذي خلف والده قبل 11 عاما انه يقاوم مؤامرة اجنبية لتقسيم سوريا وان استخدام القوة كان محدودا.
وقال سكان ونشطاء لرويترز ان معظم حوادث القتل يوم الاثنين وقعت في مدينة حمص التي تبعد 165 كيلومترا الى الشمال من دمشق وفي المناطق الريفية المحيطة.
وقال سكان محليون ان الجيش صعد عملياته في المنطقة في الاسابيع الاخيرة بعد زيادة عدد الانشقاقات في الجيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى