طرابلس (رويترز) - قال المبعوث الامريكي لليبيا جيفري فيلتمان يوم الاربعاء ان واشنطن متفائلة بزيادة سيطرة الحكومة المؤقتة في ليبيا على قوات الامن وانها ستفتح سفارتها بالعاصمة طرابلس في أسرع وقت ممكن.
وأضاف فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى أن بلاده ملتزمة بمواصلة العمليات العسكرية مع حلف شمال الاطلسي لحماية المدنيين الليبيين مادام الامر يتطلب ذلك.
وأدلى فيلتمان بهذه التصريحات بعد ان اجتمع مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل.
وبالمقارنة بأجزاء اخرى من البلاد اتسمت طرابلس بالهدوء النسبي منذ سيطرت قوات المجلس الوطني الانتقالي الحاكم عليها قبل ثلاثة اسابيع. ويحاول مقاتلو المجلس الوطني المدعوم من حلف شمال الاطلسي السيطرة على ثلاث بلدات على الاقل خاضعة للموالين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.
ولم يشاهد القذافي علنا منذ يونيو حزيران. وقال المتحدث باسمه موسى ابراهيم عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية لرويترز ان "الزعيم" البالغ من العمر 69 عاما لايزال في ليبيا وفي حالة معنوية جيدة ويجمع قواته ليقاتل.
وأضاف أن القتال ابعد عن الانتهاء مما يتصوره العالم مشيرا الى ان معسكر القذافي لايزال قويا جدا وجيشه لايزال قويا ولديه الاف مؤلفة من المتطوعين.
وفي حين سيسخر معارضو القذافي من فكرة عودته الى السلطة فانهم يشعرون بقلق بالغ من الصعوبات التي واجهوها في السيطرة على معاقله الاخيرة.
وتحاصر قوات الحكومة المؤقتة واحدة من تلك المعاقل الاخيرة وهي بلدة بني وليد على بعد 180 كيلومترا جنوبي طرابلس فضلا عن سرت مسقط رأس القذافي على البحر المتوسط وسبها في عمق الصحراء بالجنوب.
وبعد اسبوع من القتال دعت قوات المجلس في بني وليد السكان الى الرحيل قبل اقتحام البلدة. وغادرت عشرات السيارات بني وليد يوم الاربعاء فيما بثت قوات المجلس رسائل طلبت فيها من السكان الرحيل ووزعت بنزينا مجانا للمساعدة في اجلائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى