دهشة غادة عبد الرازق
ودهشة مبارك والقذافي وابن علي
ومن طلعت زكريا الى غادة عبد الرازق ياقلبى لا تحزن ومسلسلها التليفزيوني 'سمارة'،
بـ'الوفد' محمد أمين يقول : 'لا تتصور غادة عبد الرازق ما يحدث حولها،
تتساءل: أين الإعلاميون الاصدقاء، ولا تعرف غادة عبد الرازق ان القذافي يتعجب، ويسأل مثلها، وقبله مبارك وبن علي بالطبع،
تقول غادة: لا توجد حرية رأي في مصر بعد الثورة، وتقول الفنانة التي عرفت بدفاعها عن مبارك، إن أي فنان ينبغي أن تكون له آراء سياسية، لأنه يعيش داخل المجتمع، لكنها لم تقل، وإن دفع ثمن هذا الرأي، ولا تتصور أنها يمكن أن تدفع هذا الثمن!
ولم يكن غريبا أن تعبر عن صدمتها فيمن أسمتهم بالمتحولين بعد الثورة، هؤلاء المتحولون صدموها، فقد وجدت نفسها بلا غطاء، حتى أولئك الذين كانوا يدينون بالولاء للنظام تحولوا، والذين كانوا يدينون لها بالولاء، تركوها وحدها في العراء!
الطريف أن بطلة مسلسل 'سمارة' قالت: 'لا أجد سوى جبهة واحدة، هي اللي تتحدث وتمنع البقية من الحديث، لقد اكتشفت ان كثيرا من الذين أحاطوا بي كأصدقاء مزيفون'.
وهنا أتوقف امام هذه العبارة، لأن المزيفين في الوسطين الصحافي والفني ما أكثرهم، فهم يتسللون الى أغراضهم في كل الظروف، وثم يتحولون بعد ذلك عن ولي النعم، ومن عجب ان مسلسل 'سمارة' لم يقرب غادة عبد الرازق من الجمهور، فلا النقاد ساعدوها ولا الأصدقاء، لأنهم مزيفون!'.
وفي الحقيقة، فقد كنت حريصاً جدا على متابعة المسلسل لأسباب عاطفية لأن جيلنا كان حريصا مثل الغالبية الساحقة على التحلق حول أجهزة الراديو لسماع المسلسل الإذاعي 'سمارة'، عصر كل يوم بطولة سميحة أيوب ومحسن سرحان، ثم مشاهدته بعد أن تحول الى فيلم سينمائي، بطولة تحية كاريوكا ومحسن سرحان ومحمود إسماعيل، مؤلفه - ولكن للأسف، لم تتجدد المتعة مع المسلسل التليفزيوني، فلم اتقبل أداء أبطاله، بعيدا عن حكاية أن غادة من فلول مبارك، فقد كان صعباً جدا بمقارنتها مع سميحة أيوب أو تحية كاريوكا، ومقارنة حسن حسني الذي أدى دور سلطان، مع محمود إسماعيل في الإذاعة والسينما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى