أسقط مسلحون قبليون طائرة حربية تابعة للجيش اليمني شمال شرق صنعاء. جاء ذلك إثر قصف القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح منطقتي نهم وأرحب، مما أوقع قتلى وجرحى. وفي الأثناء دعا الرئيس صالح جمعية علماء اليمن إلى بيان الحكم الشرعي تجاه من وصفهم بالرافضين للحوار والسلم.
وأفاد مراسل الجزيرة في اليمن بأن مسلحين قبليين أسقطوا طائرة حربية من طراز ميغ29 في قرية الدوغيش شمال شرق صنعاء، مضيفا أنهم أسقطوها بعدما قصفت منطقتي نهم وأرحب شمال شرق العاصمة اليمنية.
ويأتي إسقاط الطائرة الحربية بعد مقتل اثنين وإصابة عدد آخر في قصف صاروخي ومدفعي شنته القوات الموالية للرئيس صالح على أرحب، كما أفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق.
صالح يستعين بعلماء الدين كي يصدروا تهديد وكهوف
حكما شرعيا على خصومه السياسيين (الأوروبية)
وكان انفجار قد هز مقر قيادة قوات الأمن المركزي في صنعاء، كما نجا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال أمس استهدفت موكبه بسيارة مفخخة في أحد أنفاق مديرية التوّاهي بعدن جنوب البلاد، وقتل خلال المحاولة شخص وأصيب آخرون.
وقال مراسل الجزيرة في وقت سابق إن قوات الحرس الجمهوري التابعة لأحمد صالح نجل الرئيس اليمني تواصل قصفها بالطيران والصواريخ منطقة نِهم.
حكم شرعي
من جهة أخرى، دعا الرئيس اليمني جمعية علماء اليمن إلى بيان الحكم الشرعي تجاه من وصفهم بالرافضين للحوار والسلم والخارجين عن الشرعية الدستورية، في إشارة إلى الثائرين على نظامه من الجيش والشعب.
جاء ذلك بينما استمرت المظاهرات في صنعاء ومدن يمنية أخرى مطالبة بتنحي صالح ومحاكمته. وخرج المئات من أبناء جزيرة سقطرى اليمنية في مظاهرة انطلقت من ساحة التغيير بمدينة حديبوه وجابت شوارعها. وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ومحاكمة الرئيس وأركان حكمه، كما رددوا شعارات تطالب بسرعة الحسم الثوري والوفاء لقتلى الثورة.
وفي سياق الصراع الناشب بين الرئيس صالح والثائرين عليه، أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية عزمها المضي قدما في ثورتها حتى تتحقق كل أهدافها.
" القربي يتهم
وزير الخارجية اليمني اتهم المعارضة بانتهاز موجات المد التغييري بالمنطقة للوصول إلى السلطة
"
وتتطرق القربي -في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- إلى الأزمة السياسية التي تعيشها بلاده منذ بداية العام الحالي، مدافعا عن موقف السلطة.
وأشار إلى أن بعض القوى السياسية التي كانت فاعلة في صياغة النموذج الديمقراطي المؤسسي اليمني الذي قام على أساس الشرعية الدستورية، انتهزت موجات المد التغييري في المنطقة وسعت إلى محاكاته للوصول السهل إلى كرسي السلطة، مستبعدة ما ارتضته بنفسها من السير وفق الأطر الدستورية والديمقراطية للوصول إلى الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى