بعد إغلاق باب الترشيح أمس الاثنين، وبالاطلاع على كشوف المرشحين لانتخابات مجلس الشعب والشورى بالفيوم، تبين أن أعضاء الحزب الوطني المنحل يمثلون 10% من إجمالي المتقدمين للنظام الفردي أو القائمة الحزبية.
بدأ مواطنو الفيوم فى البحث عن أسماء المرشحين للتعرف على خلفيتهم وبرامجهم الانتخابية لاختيار الأفضل من بينهم، ولكن يسيطر هاجس " فلول الحزب الوطني المنحل" وأعضاؤه السابقون وسيطرتهم على عدد كبير من المقاعد بفضل العصبيات والقبليات العائلية فى الفيوم على الكثيرين.
كما سيطرت حالة من الاستنكار والغضب بين عدد من الأحزاب والحركات السياسية بالمحافظة، بسبب ترشح عدد ليس بالقليل من رموز نظام الحزب الوطني "المنحل"، مشددين على أن العصبية القبيلة والتكتل العائلي قد يستغلهما "فلول النظام" للسيطرة على عدد من الدوائر الانتخابية، الأمر الذي قد ينذر بفوضى واضطرابات قد لا تحمد عقباها.
وقد أعلنت حركة كفاية فى وقت سابق عن مقاطعتها الانتخابات اعتراضا على تسلل عدد من "فلول الحزب الوطني" إلى قوائم المرشحين.
فى الوقت نفسه غابت عن الساحة أحزاب لها تاريخها السياسة ومنها: الأحرار، التجمع، الأمة، وغيرها من الأحزاب التي لم تتقدم بأي مرشح للانتخابات.
وقد تقدم 6 من أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل في دورته الأخيرة التي لم تكتمل (2010) بأوراقهم للترشيح لعضوية مجلس الشعب وهم: ثابت عبد المجيد الجمال عضو مجلس الشعب والشورى عن مركز "طامية"، ومحمد هاشم عضو مجلس الشعب عن "دائرة بندر الفيوم"، وحاتم المليجى "عضو مجلس الشعب السابق" عن مركز "إطسا"، ومصطفى مؤمن عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة "العجميين وأبو جندير"، وأحمد مصطفى عبد الواحد عضو مجلس الشعب عن "مركز طامية"، وأحمد محمد عبد القوى عضو مجلس الشعب عن "مركز طامية"، كما تقدم كامل فيصل عضو مجلس الشوري السابق عن" دائرة مركز إطسا".
كما تضمت كشوف الترشيحات عددا ممن شملتهم ترشيحات الحزب "الوطني" المنحل فى دورته الأخيرة وهما: كمال أبو جليل، وربيع أبو لطيعة.
كما ضمت عددا من قيادات "الحزب الوطني المنحل" ومن بينهم: أيمن والى الذي ترشح أكثر من مرة في دائرة مركز" إطسا"، وأحمد عبد الفضيل، وياسر سلومة، خالد معروف، عادل محمد عبد المجيد، إبراهيم مصطفى عسعاس، ووافية نوفل.
وقال شحاته إبراهيم منسق عام حركة كفاية بالفيوم: إنه من المتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة أحداث بلطجة فى الدوائر التى سيكون بها مرشحون لأعضاء مجلسي الشعب والشورى وكانوا أعضاء فى الحزب الوطني، حيث ستتدخل العصبيات القبلية لحسم الانتخابات بشتى الطرق وغالبا ما تكون غير مشروعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى