آخر المواضيع

آخر الأخبار

16‏/10‏/2011

وجوة مضيئة للثورة : خالد يوسف

113

هل خالد يوسف رجل الثورة الأول؟!

ككل بلاد العالم تبرز بعض الوجوه الإعلامية والفنية خلال الاحداث السياسية المهمة سواء من خلال اطلالتهم المتكررة على شاشات التليفزيون او من خلال تصريحاتهم وارائهم الحادة الواضحة والمؤثرة في نفس الوقت في متلقيها، فما بالك بالثورة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي التي ابرزت لنا بعض الوجوه التي لا يمر يوم دون ان نراها او نستمع الى رأيها السياسي في كل كبيرة وصغيرة.

ومن بين هذه الوجوه، لمع نجم المخرج المثير للجدل خالد يوسف الذي كان من اول المطالبين على شاشات القنوات الإخبارية العربية بشكل عام أو ان صح التعبير قناة العربية التابعة لشبكة قنوات "mbc" التي اصبح واحداً من نجومها على وجه الخصوص.

فالمخرج السينمائي خالد يوسف اعلنها صراحة خلال مداخلاته المصورة او الهاتفية مع هذه القنوات انه يريد إسقاط النظام فوراً وطالب برحيل الرئيس محمد حسني مبارك من الحكم مبرراً ذلك بقوله ان: "الحكم مش بالعافية" - على حد قوله"، بل وطالب المتواجدين بميدان التحرير بضرورة البقاء في الميدان قائلاً: "أنا واحد من أولئك الذين استجابوا لإرادة الشعب المصري في تطـــيير النظام وإسقاطه من أجل تحقيق العدالة ومن أجل تحقيق حياة ديموقراطية سليمة، وسوف نستمر حتى رحيل النــظام وإجراء انتــخابــات ديموقراطية حــيث يختار فيها الشــعب الرئيس بإرادته، ونواب مجلس الأمة، وانا أدعو المتظاهرين إلى المزيد من الصمود، لأن الثورات ليست معــاناة لــيوم أو ليومين، بل تحتاج إلى وقت طويل وإلى الصمود في وجه كل محتل متربص بالسلطة".

ونستطيع القول ان مشاركات خالد يوسف تحولت الى واحدة من أكثر مقاطع الفيديو مشاهدةً على صفحات موقع "اليوتيوب"، خاصة مقابلته التي أجراها في بداية احداث 25 يناير عندما طالب المسئولين بالتوجه الى المتحف المصري لإنقاذه من محاولات احراقه ونهبه.

ليس هذا فقط بل وجه المخرج دعوة صريحة لرئيس الوزراء الحالي الفريق أحمد شفيق في مداخلة هاتفية مع قناة "العربية" الإخبارية مساء الخميس الماضي، ان يتدخل لمنع التغطية الاعلامية للتليفزيون المصري الرسمي، التي وصفها خالد يوسف بالمستفزة، هذه الدعوة خصوصاً نستطيع ان نقول قلبت غالبية الرأي العام على خالد يوسف، الذين استنكروا مهاجمته للتلفزيون المصري - الذي نعلم جميعاً عيوبه البارزة في تغطية الاحداث الاخيرة- على شاشات القنوات الاخبارية العربية التي يتهمها غالبية المشاهدين المصريين بتعبئة الرأي العام المصري على النظام الحالي بأكمله.

فمن منطلق طبيعتنا المصرية، قام مجموعة من الجماهير بلوم يوسف على هذه التصريحات المهاجمة والحادة للاعلام المصري، وتمنوا لو كان فعل مثلما فعل الموسيقار الكبير عمار الشريعي بمهاجمة التلفزيون المصري في عقر داره في مكالمة تليفونية مؤثره هزت الرأي العام وقيادات التلفزيون المصري أنفسهم الذين سارعوا بتعديل التغطية الاعلامية للاحداث قليلاً نحو الافضل.

الامر لم يتوقف عند ذلك، فخالد يوسف اضطر الى قطع علاقته بصديقته المقربة الفنانة التي طالبته مؤخراً في مكالمة هاتفية، بتهدئة الشارع المصري، وعدم اشعال الفتنه بين الشباب المتواجدين بالتحرير الا ان خالد رفض وشب بينهما جدال كبير انتهى بخلاف شديد بينهما بعد ان تمسك خالد برفضه.

بشكل عام هل يستطيع خالد يوسف الذي يرفع شعار "رحيل الرئيس" مع مجموعة من الشباب المصري المتواجدين بميدان التحرير حالياً، ان يكون نجما من نجوم الثورة المصرية الحالية من خلال فيديوهاته المصورة او الاحاديث والتصريحات الصفحية التي يدلي بها مؤخراً، ام ان الثورة ستنسب الى شبابها الذين فاجأوا الجميع بقدرتهم على تغيير المسار السياسي في مصر وقلب موازينه.

114

خالد يوسف : ثورة 25 يناير أهم من ثورة 23 يوليو

بارك المخرج والناشط المصري خالد يوسف للشعب المصري، بانتصار ثورة 25 يناير، وقال إن مصر تغيرت منذ ذلك التاريخ، معتبراً أن أمام أبنائها "مهمة ثقيلة" وأن ساعة العمل دقت، وكان يوسف قد تنبأ بالثورة في أفلامه الأخيرة مثل "حين ميسرة" و"دكان شحاتة"، لكن في العام 2013، ولم يكن يتخيل أن تأتي الثورة بهذه السرعة، أما في فيلمه "هي فوضى" فتنبأ بانتهاء عصر الدولة البوليسية وهو ما حدث، في هذا الحوار تعرفنا أكثر على رأي يوسف في الثورة، وعلى شهادته لما حدث عند المتحف المصري أثناء حريق الحزب الوطني..
* بدايةً نترك لك الكلمة، ماذا تقول عن ثورة شباب 25 يناير؟
- في البداية أبارك لكل الشعب المصري وأبعث تحية لكل الدماء الزكية التي سالت من أجل هذه الثورة، وأطالب بتخليد أسماء الـ600 شهيد في كل ميادين مصر والقاهرة، لأن مصر بدمائهم انتصرت وعبرت لعصر جديد ولا بد من أن نتذكر ذلك طوال الوقت.
وأود أن أقول إننا أمام مهمة ثقيلة ودقت ساعات العمل، فمصر حاليًا تحتاج لجميع مجهود أبنائها وهناك روح جديدة في الشارع وبعث جديد للشعب المصري، فمن يكسر إشارة مرور أو يلقي ورقة في الشارع سيجد من يتصدى له، وأنا متأكد من وجود هذه الروح ولن تكون هناك أدراج مفتوحة في الإدارات الحكومية للرشاوى مرة أخرى وستختفي بإذن الله كل مظاهر الفساد وستُبنى مصر جديدة.
* بماذا كنت تحلم قبل يوم 25 يناير؟
- كنت أحلم مثل كل الذين شاركوا في الثورة، وقلت لن يحدث هذا في عصري ولا عصر أبنائي، أما بعد يوم 25 يناير فكان عندي يقين بانتصار الثورة من بداية ما خرج الشعب المصري إلى الشارع وامتلك إرادته لأنني مؤمن بإرادة الشعوب، وكان لابد أن ينتصر، وقد كان هذا بفضل الله وزال هذا النظام، وأصبحت هناك مصر جديدة جميلة قادمة، والحمد لله كان عندي يقين كامل مثل يقيني بالله بانتصار الثورة.
* متى تأكد لك أنها ثورة حقيقية ولن تقمع؟
- يوم 28 يناير، بدأنا التحرك من ميدان مصطفى محمود واخترقنا شارع البطل أحمد عبد العزيز، وعند كوبري الجلاء راقبت الذين شاركوا معنا وكان واضحًا أنهم ليسوا الذين بدأوها معنا، بل انضم إلينا الكثيرون ولأنني لم أكن أحمل كاميرا صعدت فوق سيارة نصف نقل ورصدت المشهد وكان رهيبًا ووجدت مصر كلها خرجت للثورة.
لم أشعر للحظة بأن الثورة ستقمع، وكنت أقول دائمًا رغم تعاطف الكثيرين مع (الرئيس السابق حسني) مبارك بعد خطابه الثاني إن الثورة سوف تستمر وتنجح وتسقط النظام، حتى يوم الأربعاء الدامي -موقعة الجمل- يقيني لم يهتز.
* الشباب الذي قام بالثورة هو نفسه الذي اتُّهم بأنه شباب لا يعرف معنى المسؤولية وأنهم شباب الإنترنت وفيسبوك والموضة الحديثة فقط؟
- هذا الشباب فتح نوافذ العالم حوله وتشكلت طبقة وسطى انفتحت على ديمقراطيات العالم، والمدهش أن الذي فجر ثورة الشباب هم الطبقة البرجوازية المتوسطة ومعظهم يعمل في جهات مختلفة وليس كما تردد من الشباب العاطل، وكان دافعهم أنهم ليسوا أقل من شباب العالم في الحرية وكنت أول من حذرت من سرقة المتحف المصري.
* بالفعل رأيناك تظهر على قناة العربية وعيناك مليئة بالدموع تستنجد بالجيش لحماية المتحف المصري، ما الذي رأيته وأنت على أرض الواقع هناك؟
- كنت مع حمدين صباحي ووقتها تم الإعلان عن حظر التجول، وبدأنا نشكل مجموعات لتنبيه الناس بنزول الجيش وعدم الاصطدام معه كما فعلت الشرطة، رفعنا شعار "الجيش والشعب إيد واحدة" وعندما شاهدت حريق (مقر) الحزب الوطني (في وسط القاهرة) يزداد استوقفني خيالي بفكرة الخطر عليه وما الذي يمكن أن يصيب المتحف بسبب التصاقه بمبنى الحزب وركضت من ميدان الجلاء حتى المتحف ووجدت بلطجية يسطون على البنك العربي الأفريقي وآخرين يحاولن تسلق سور المتحف المصري.
وكان هناك بعض شباب الثورة يحاولون منع هؤلاء من دخول المتحف لكن العدد كان قليلاً جدًّا وطلبت منهم الصمود حتى أذهب إلى أقرب وحدة للجيش وكانت أقرب وحدة عند مبنى الإذاعة والتلفزيون وتكلمت مع العميد محمد سعيد وقلت له بالحرف "لو مصر ولعت الناس هتبنيها من تاني، لكن المتحف المصري لو نهب مش هنقدر نعوضه"، فاستجاب وتكلم مع القيادة العامة للقوات المسلحة، وفكرت في لحظة ما الصعود للتلفزيون المصري وطلب إذاعة تنبيه للخطر على المتحف إلى حين وصول الدبابات إلى وذهبت إلى مكتب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون وفوجئ بي في مكتبه وكان معه بعض العاملين وشرحت له خطورة الموقف وطلبت منه الظهور على الهواء وأن أطلب من الناس النزول لحماية المتحف، ارتبك المناوي وقال لي: "لن أستطيع"، فقلت له: "إنها لحظة تاريخية"، وأقسمت له بأنني لن أتكلم عن النظام أو إسقاطه حتى لا أسبب له حرجا، فقال لي أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك هو أن تتصل من مكتبي وكأنك تتصل من الخارج وترسل استغاثتك، وخرجت على الهواء وحذرت من الخطر وبعدما نزلت من التلفزيون المصري فكرت لحظة في أن الناس يمكن ألا تتابع التلفزيون المصري وذهبت إلى راندة أبو العزم في قناة العربية وشرحت لها الموقف وظهرت فورًا على الهواء وطلبت منها تكرار النداء حتى ينتبه الناس، ومن وجهة نظري الشباب الذي ظهر لحماية المتحف لا يقلون عظمة عن أبطال حرب أكتوبر فلا بد أن يكافأ هؤلاء وأتمنى ذلك مهما طال العمر.
* هل ترى أن الفن كان وقودًا لثورة 25 يناير؟
- الشباب الذين خرجوا للثورة لم يشكل وجدانهم من فراغ، وعلى مدار ثلاثين عامًا كانا هناك روايات الأدباء، وقصائد الشعر، والأفلام والموسيقى إضافة إلى الاطلاع الطبيعي عبر الإنترنت على العالم في زمن تحكمه العولمة.
* صرحت من قبل أن ثورة 25 يناير أهم من ثورة 23 يوليو 1952، فلماذا؟
- فعلاً، ثورة 1952 قامت بطريقة مختلفة عن ثورة هؤلاء الشباب، فالأولى كانت من خلال طليعة من ضباط الجيش وانضم لها الشعب بعد ذلك، لكن الثانية قام بها الشباب، ومن هنا أثبت الشعب المصري ومن قبله الشعب التونسي أن العصر المقبل للشعوب وليس عصر العسكر ولا الزعامات، فهؤلاء الشباب غيروا وجه الحياة في مصر بل والعالم الثالث، وجعلوها تنضم إلى عصور التقدم والحرية والعدالة الإجتماعية، وعصور لا يوجد فيها قهر وظلم ولا عنف.
كما أن عظمة هذه الثورة عن ثورة 23 يوليو أنها جعلت الشعوب هي الحارسة عليها عكس ثورة يوليو التي ارتد عليها رجال الثورة المضادة في السبعينات والثمانينات، لكن ثورة هؤلاء الشباب لن يستطيع أحد الالتفاف حولها لأن الشعب الذي خرج لها هو الذي سيحميها ولن تستطيع أي ثورة مضادة أن تلتف حولها.
* من خلال أفلامك "هي فوضى" و"دكان شحاتة" قدمت الثورة، ومنها ثورة الجياع، فهل ترى أن أفلامك كانت هي الوقود الذي أشعلها؟
- لا أدعى هذا الشرف، فأنا قدمت فئة من قناعاتي في استخدام الفن لإظهار الفساد المتفشي في البلد، وأنا معارض حاولت أن أشكل الوجدان ولو بجزء صغير إلا أحدًا لا يستطيع أن يجزم بأنه خلق وجدان هؤلاء الشباب صانعي الثورة المجيدة.
* وكيف ترى مصر بعد نجاح الثورة؟
- مصر ستعيش أزهى عصورها فى الفترة المقبلة، وسيحصل كل فرد مصري على حقه الشرعي من ثروة البلد، وسينتعش الاقتصاد فى جميع مجالاته، سواء بالنسبة للصناعة والتجارة أو الزراعة، كذلك سيتغير شكل الدراما التلفزيونية وشكل السينما من حيث الموضوعات والقضايا التى ستُطرح.
* وهل ترى أن الأعمال التي كانت في مرحلة الإعداد لها قبل الثورة ستصلح بعدها؟
- السيناريوهات التى كتبت قبل قيام ثورة الشباب العظيمة ثورة 25 يناير لابد من إعادة النظر فيها، فالموقف الآن أصبح مختلفًا من حيث نظرة المواطن المصري للبلد ونظرة الشباب بالنسبة لمصر تغيرت أيضًا، حيث أصبحت نظرة توحى بالأمل والتفاؤل على عكس نظرتهم قبل الثورة التى كانت تعبر عن اليأس وعدم التفاؤل.

خالد يوسف  : ننتقد المجلس العسكرى سياسيا

115

أكد المخرج خالد يوسف أنه لا يمكن صياغة الدستور من خلال جمعية تأسيسية من مجلس الشعب فقط  وهذا لا يحدث في أي دولة في العالم لأن الدساتير تصاغ بتوافق شعبي من كل مؤسسات الدولة وليس مؤسسة البرلمان فقط  والذى لم يؤسس بعد .
وأوضح يوسف نحن كليبراليين فى انتقادنا للمجلس العسكرى نتقده سياسيا ولا نتعرض للشق العسكرى  و تسائل يوسف لا أعرف كيف يتخلى الجيش عن تأمين  ميدان التحرير ويجعل المتظاهرين عرضة للتعدى  على يد المعارضين لهم  من الجماعات التى تؤيد الوضع الراهن والذى ترى فىه الفرصىة الأفضل لتدعيم مراكزهافى الشارع المصرى .
وأشار إلى أن المعارضين للمشاركة في مظاهرات الجمعة قاموا بترهيب الناس من أعمال بلطجة وشغب ستحدث في الميدان ، وأن هذه المظاهرات هي انقلاب وتمرد على المجلس العسكري ، وانها تعد خطرا على مستقبل مصر ،وكل ذلك غير حقيقي بالمرة ، ولن يحدث أي شغب أو رفع أي لافتات ضد المجلس العسكري  الذى يوقره ويحترمه جميع المصريين

كان خالد يوسف من الفنانين الذين أيدوا بشدة  ثورة 25 يناير والتي أطاحت نظام الرئيس مبارك بعد 30 سنة من الحكم يوم 11 فبراير الماضى ، وكان   يوسف من أهم الفنانين الذين نزلوا إلى ميدان التحرير مركز الثورة ودافعو عن الشباب المتظاهرين، وقد أكد أنه يعتبر نفسه ممن خان ثورة الشباب في 25 يناير في مصر، مؤكدًا  أنه لم يستطع تصويرها وتوثيقها، على الرغم من أن هذا كان واجبه كفنان

وقد اشتهر يوسف بأفلامه المثيرة للجدل والتى تمس وجدان الأمة العربية ومشاكلها وذلك من وجه نظره .

 

خالد يوسف يحضر مع المتظاهرين أمام سفارة إسرائيل

116

حضر المخرج خالد يوسف تضامناً مع المتظاهرىن أمام السفارة الإسرائيلية، وقال يوسف إن الشعب المصرى شعب عظيم أصر على إزالة السور، وأزال جزءا منه.
وأضاف يوسف إن إرادة الشعب المصرى أقوى من الجدار العازل، تأكيداً على موقفه ضد المعتدى الصهيونى الذى قتل جنوداً مصريين لاذنب لهم سوى حماية الوطن, وما زال يصر على طرد السفير.

 

المخرج خالد يوسف يناشد بحماية المتحف المصري

117

 

الفرق بين خالد يوسف الحر ومكرم محمد احمد فلول النظام

image

في اطار السجال الدائر على الساحة الفنية والانقسام الذي شهدته بين مؤيد ومناهض للمتظاهرين في ميدان التحرير، هاجم مكرم محمد احمد نقيب الصحافيين بشدة المخرج خالد يوسف ووصفه بأنه عميل. وقال مكرم، في اتصال هاتفي مع قناة «العربية»، «من هو خالد يوسف حتى يتحدث عن مظاهرات التحرير، انا صحافي منذ خمسين عاما وانا ادرى بإعلام بلدي»، مشككا في «وطنية» خالد يوسف.

لكن المخرج السينمائي المصري دعا الى تدخل رئيس الوزراء المصري احمد شفيق لمنع التناول الاعلامي المستفز للتلفزيون الحكومي للازمة المصرية.

كما تابع يوسف في مداخلة هاتفية له مع قناة «العربية» الاخبارية اول من امس ان التلفزيون المصري يروج لشائعات من الممكن ان تؤدي لكارثة.

وقال ايضا: يقولون ان القابعين بميدان التحرير منذ اسبوع يحصلون على اموال من الخارج ويصفونهم بالخونة وهو ما سيستفز الشباب بشكل كبير.

من جهته، عبر الفنان خالد صالح عن تذمره وغضبه الشديد من موقف الشرطة الغامض بالانسحاب من مهامه في وقت عصيب شهده الشارع المصري، وهو الموقف الذي لم يتردد بأن يصفه خالد صالح على الهواء مباشرة بأن «الشرطة خانت الشعب».

في سياق متصل، عبر الفنان احمد السقا عن موقفه من التظاهرات التي تشهدها مصر في الوقت الحالي، قائلا: اولا وقبل كل شي اود ان اؤكد انني مع التغيير لكنني ايضا ارفض ان يتعرض بلدي لفوضى امنية وفراغ سياسي، وانا مع المطالب المشروعة بشرط ان تتم بشكل سلمي بعيدا عن اي مظهر من مظاهر الفوضى، وارجو ان ننجح في هذا، خصوصا انني قضيت اياما وليالي امام منزلي مع جيراني خلال الفترة الماضية التي شهدت فوضى امنية كبيرة واضطررنا خلالها لحماية ممتلكاتنا بأنفسنا.

 

خالد يوسف يقطع علاقته بغادة لدعمها نظام مبارك

119

أغلق المخرج المصري خالد يوسف الهاتف في وجه الفنانة غادة عبدالرازق، بعد دخولهما في مشادة كلامية بينهما حول المظاهرات الأخيرة في القاهرة.

وطالبت غادة أن يقوم خالد بدعم جهود تهدئة الشارع المصري، والتخلّي عن موقفه الداعم لشباب المظاهرات ومطالبهم، الأمر الذي رفضه خالد يوسف تماماً، وانتهى إلى أن أغلق الهاتف أثناء المكالمة.

وشارك خالد يوسف في مظاهرة جمعة الرحيل مع عدد من الفنانين منهم: شريهان، وعمار الشريعي ،وتيسير فهمي ونهى العمروسي، فيما كانت الممثلة غادة عبدالرازق مع عدد كبير من الفنانين منهم عبير صبري، وزينة، وعمرو مصطفى تتزعم مظاهرة فنية مؤيدة للرئيس مبارك.

أما عمرو واكد الذي كان مع شقيقه ضمن المشاركين في مظاهرات الاحتجاج المطالبة بإسقاط النظام، فقد أكد أن من حق الشباب المصري التعبير عن رأيه من دون التعرض لهم.

وبات واضحاً أن الانقسام في صفوف الفنانين المصريين يعكس التباين الذي يحكم الحركة في الشارع المصري، لكنه من الصعب التكهن بما إذا كانت العلاقات بين وجود الفن المصري ستعود لأي سابق عقدها أم ستبقى خصاماً سياسياً وفنياً.

 

غادة عبد الرازق تقطع علاقتها بخالد يوسف و تتهمه بتأجيج الفتنة

دى يا جماعة بتاعت الهانس فى فى الدنس .. وبتاعت الهتاف لحسنى مبارك مش ح حيمشى مش حيمشى

120

وهج نيوز-عمان:بينما شارك المخرج خالد يوسف في مظاهرة جمعة الرحيل مع عدد من الفنانين منهم: شريهان،وعمار الشريعي ،وتيسير فهمي ونهى العمروسي، كانت الممثلة غادة عبدالرازق مع بعض الفنانين منهم :عبير صبري ،وزينة ،وعمرو مصطفى تتزعم مظاهرة فنية مؤيدة للرئيس مبارك.

وقالت غادة عبد الرازق أنها قطعت علاقتها مع المخرج المصري خالد يوسف بعد مكالمة دارت بينهما طالبته فيها بدعم جهود تهدئة الشارع المصري، الأمر الذي رفضه على مايبدو خالد يوسف ما أدى إلى احتدام النقاش بينهما وإغلاقه الهاتف في وجهها.

121

خالد يوسف : ينقل 3 رسائل من المتظاهرين إلى حسني مبارك و العالم

أشار المخرج المصري خالد يوسف إلى أن الشبان المتظاهرين في ميدان التحرير أكدوا -في لقائه معهم اليوم- أنهم لم يفوضوا أحدا للحديث أو التفاوض باسمهم.

وفي حين شدد على أنه لا يتحدث باسمهم، وليس منتدبا عنهم، نقل عنهم 3 رسائل لإيصالها إلى الناس…

الأولى موجهة للرئيس حسني مبارك، مفادها أنهم لن يتفاوضوا إلا بعد رحيله، قائلين: “مش حنمشي.. هو اللي يمشي”.

أما الرسالة الثانية فكانت لنائب الرئيس عمر سليمان، وجاءت “مزدوجة”، وفق تعبير المخرج المصري، مشيرا إلى انقسام الآراء الشبابية بين رافض لعمر سليمان تحت عنوان “ليرحل هو الآخر” وبين موافق على توليه حكما انتقاليا وإنما بشروط محددة وواضحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى