ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح السبت، أن الجندي جلعاد شاليط قال للمقربين منه إنه احتُجِزَ في موقع صغير مظلم تحت الأرض، وعرف فقط بعض حراسه, وأنه لم يرْ ضوء الشمس، تقريبًا، منذ اعتقاله في غزة. وأضاف جلعاد أنه أصبح يفهم العربية، لكنه غير قادر على التحدث بها. وأنه قد سُمِحَ له بالاحتفاظ بساعة يد، طوال فترة أسره، وان آسريه اعتادوا تقديم وجبة دجاج له، كل يوم جمعة، الأمر الذي مكنه من معرفة أيام الأسبوع.
وقال أفراد من عائلة شاليط، وأصدقاؤه، الذين تحدثوا معه خلال "عيد العرش" إنه يعرض بالتدريج تفاصيل حول ظروف أسره، خلال الخمس سنوات ونصف التي قضاها في أسر حماس. وقال والد شاليط إنه منذ عودة ابنه إلى منزله ينام، لكن بصورة متقطعة، ويعود ذلك إلى أنه خلال فترة أسره كان ينام في النهار، ويستيقظ في الليل. وأكد والده أن جلعاد كان يستمع إلى الإذاعة العبرية طوال ساعات اليوم، وكان يشاهد أحيانًا قنوات تلفاز بالعربية، ولهذا فانه يعرف جميع الأحداث التي جرت في إسرائيل والعالم.
وأضاف والده أن شاليط كان لديه مذياع، وكان بإمكانه التقاط إذاعة الجيش، وإذاعة الجنوب، وأنه حدثهم عن عملية "صب الرصاص، وأشار إلى أن شاليط كان مدركا للعملية الجارية ولكل ما كان يحصل".
وأشار إلى أنه "كان قريبًا جدًا من الأحداث، ومن ضجيج المعركة، وأنه سمع أصوات القنابل، وقال "لا أعتقد أن الأمر مسر بأن تحلق مقاتلات إف-15 وإف-16 (المقاتلات الإسرائيلية) فوقه وتقصف كل ما يتحرك".
24/10/2011
شاليط : يحكى قصة احتجازة والقبض علية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى