صحيفة صنداي تليجراف نشرت تحليلا بعنوان "الارث الدامي للدكتاتور". ويقول كون كوجلين الذي أعد التحليل إن العالم أصبح أكثر أمنا بعد مقتل القذافي حيث إنه "أصبح غير قادر على نشر طرازه المميز من الارهاب الثوري".
ويقول التحليل إن القذافي "قد يكون تخلى عن دعمه للجيش الجمهوري الايرلندي وغيره من الجماعات الارهابية إثر لقائه مع توني بلير في خيمته الصحراوية، ولكنه لم يتخل عن ايديولجيته الراديكالية العربية التي تمسك بها على مدى 42 عاما"
ويقول التقرير إن "الارهاب كان يسري في دم القذافي كوسيلة مجربة لنشر الفوضى والفرقة بين الغرب وحلفائه"
ويقول التحليل إن القذافي حول ليبيا إلى "سوق للسلاح لكبار الارهابيين في العالم".
ويشير التحليل إلى ضرورة أن يهتم المجلس الانتقالي الليبي والدول الغربية بالعثور على الاسلحة المتطورة مثل الصواريخ بعيدة المدى وصواريخ ارض جو التي يعتقد ان القدافي قد خزنها في ليبيا والتي اختفت.
ويقول التحليل إنه بعد سقوط نظام القذافي في اغسطس اب الماضي مشطت فرق تابعة للمخابرات الامريكية بالاستعانة مع اجهزه الاستخبارات الاخرى مثل المخابرات البريطانية ليبيا بحثا عن هذه الاسلحة والصواريخ ولكنها لم تعثر عليها حتى الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى