أعربت السفيرة الأمريكية في القاهرة، آن باترسون، عن عدم ارتياحها لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أنها لم تجر أي محادثات مباشرة معها حتى الآن.
وأضافت باترسون، في تصريحات لمجلة «جلوبال بوست» الأمريكية، أن أفرادًا من طاقمها بالسفارة كانوا على اتصال بجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنها: «ليست على استعداد للجلوس مع أي شخص من الجماعة»، على حد قولها. وبسؤالها عن سبب عدم ارتياحها للجماعة، أبدت السفيرة رداً مقتضباً بقولها: «شخصياً لست مرتاحة بما فيه الكفاية حتى الآن».
ووصفت باترسون دعم الجماعة للتجارة الحرة بـ«الأمر المشجع»، إلا أنها لفتت إلى أن موقف الإخوان الأقل ليبرالية إزاء حقوق المرأة ومعاهدة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل ووصفته بـ«مثير للقلق».
وتابعت «اتفاقية كامب ديفيد في غاية الأهمية للسلام في المنطقة بأثرها، ولذا من الضروري الحفاظ على سلمية العلاقات بين مصر وإسرائيل».
وانتقدت باترسون قرار محكمة النقض برفض التماس الدكتور أيمن نور الخاص بإعادة محاكمته في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، قائلة «نشعر بخيبة أمل شديدة إزاء القرار».
ولفتت باترسون إلى أن ثورة 25 يناير أعادت تشكيل المشهد الإعلامي في مصر، حيث استفاد المصريون من حريتهم الجديدة عن طريق إطلاق العديد من القنوات الفضائية والصحف الجديدة.
وأشارت إلى أن المحادثات التي تجري داخل وسائل الإعلام الجديدة ستكون جزءاً أساسياً من تحول مصر إلى الديمقراطية، وستزود المصريين بمعلومات حول البيئة السياسية لبلدهم الجديد تماماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى