أدان الدكتور محمد سليم العوَّا المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الأحداث "الخطيرة" التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو وفى ميدان عبدالمنعم رياض والتحرير مساء أمس، وشهدت اعتداء على المتظاهرين ورجال القوات المسلحة، أدى إلى سقوط ضحايا من الفريقين.
ووصف العوا – فى بيان - هذه الأحداث بأنها "ليست إلا فتنة طائفية مصنوعة هدفها هدم البلاد وتخريبها"، وأعلن أن تحت يديه تسجيلا مصورا للأحداث يقطع بأن أحدًا من المتظاهرين الأقباط لم يبدأ بالعدوان على رجال القوات المسلحة، وأن عناصر مسلحة بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء أتت من الشوارع المحيطة بالمكان، واعتدت على رجال الجيش والمتظاهرين في وقت واحد، الأمر الذى دفع بالأحداث إلى المسار "المؤسف، وغير الوطنى" الذى سارت فيه.
وناشد المصريين جميعا التنبه إلى مخططات الفتنة، والحذر من الوقوع فيها أو المساهمة في إشعالها، أو الوقوع في فخ قبول التدخل الخارجى أو الرضا به، وخاصة التدخل الذى لوحت به وزيرة الخارجية الأمريكية.
وقال: "إن الشعب المصري العظيم لن يقبل أي تدخل أجنبي في شئونه الداخلية، والأصوات المصرية الصادقة تستنكر ما قالته الوزيرة المذكورة من عرضها حماية دور العبادة بقوات أمريكية، فمصر لن تخضع لاحتلال جديد تحت أي مسمى، وقواتنا المسلحة قادرة على حماية الوطن من أي محاولة للعدوان عليه مهما غلفها أصحابها بكلام ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب".
وقدم عزاءه القلبى لأسر ضحايا هذه الفتنة ومصابيها، مبديًا رجاءه للأولين بالجنة، وللآخرين بالعافية
10/10/2011
العوا: لدىَّ تسجيل مصور يؤكد أن المتظاهرين الأقباط لم يبدأوا بالاعتداء على الجيش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى