"كفاية": بدء مرحلة جديدة من النضال ضد تمديد نظام مبارك والتوريث بالأمر المباشر

أعلنت "الحركة المصرية من أجل التغيير" (كفاية)، رفضها التام لكل ماجاء به اتفاق الأحزاب السياسية مع الفريق سامى عنان، رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبدء مرحلة جديدة من النضال ضد تمديد نظام مبارك، والتوريث بالأمر المباشر، حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة.
وشن بيان للحركة هجومًا عنيفًا على كل الأحزاب التى شاركت ووافقت على ما طرحه الفريق عنان، ووصفها بأنها أحزاب كرتونية لا تعبر عن الضمير الوطنى الجمعى، قائلا "من لم يعرف النضال ضد الطاغية وحرص على عدم الإساءة لفظيًا لمبارك فى وجوده لايمكن أن يدافع عن حق الشعب فى غيابه".
ذكر البيان أن الحركة تأكدت من خلال مايجرى ويعوق مسيرة الثورة، أن دورها لم ينته بعد وأن التمديد لايزال مستمرًا فى النظام الحالى الحاكم، وأن التوريث بالأمر المباشر بات ملحوظًا ولاتخطئه عين، وأبدت الحركة رفضها واستهجانها واستنكارها لما تم الاتفاق عليه بين الفريق سامى عنان ممثلا عن سلطة عسكرية حاكمة مؤقتة وأحزاب كرتونية تعبر عن مصالحها ولاتعبر عن الشعب المصرى، معتبرة هذا الاتفاق "سبة فى جبين من ارتضوه ووقعوه، والتفاف على الثورة ومحاولة وأدها بليل".
وأعلنت عن العودة إلى ما بدأته من نضال ضد التمديد والتوريث مرة أخرى، قائلة "وكأن الثورة لم تهب ودماء الشهداء التى سالت هى دماء كباش عيد الأضحى التى افتدت المجلس العسكرى يوم استلامه السلطة بسلام، وسطوه على قيادة الثورة بمعاونة متعطشين للتحكم فى مصير الشعب"، وأهابت بكل أعضائها المناضلين الشرفاء للوقوف صفًا واحدًا كما بدأوه أول مرة فى أول مظاهرة 12 ديسمبر 2004، لتعاود مسيرتها الأولى ببداية جديدة يوم 12 ديسمبر المقبل.
وحذرت جميع المصريين من الوقوع فى مصيدة الوعود الكاذبة والجرى وراء سراب الانتخابات بلون الدم، مطالبة بإنقاذ الثورة من براثن الغرماء، "ولا قيمة لبرلمان فى حكم عسكرى مستبد".
أكد البيان، ما قاله الزعيم أحمد عرابى من أن مصر ليست تراثًا ولاعقارًا وأن المصريين لن يورثوا بعد اليوم لأحد، وأن "حركة كفاية" هى حالة متجذرة فى نخاع كل مصرى تبعث على حراك رافض للظلم والاستبداد والتبعية والصهيونية وثائر على التمديد والتوريث، والحراك هو عرض لتجذر حالة الرفض وإصرار على المقاومة

مواضيع مشابهة