اثار لقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية أمس السبت 1 أكتوبر ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث عقد الاجتماع لمناقشة عدد من القضايا المثارة حاليا. والمتعلقة بالجدول الزمنى للفترة الانتقالية وقوانين الانتخابات والطوارئ والعزل السياسي وغيرها من القضايا العالقة التى كان حسمها ضمن مطالب تظاهرة أول أمس الجمعة 30 سبتمبر.
بدا أن البيان النهائي الذى وقعت عليه الأحزاب السياسية لم يلق قبولا بين قطاع من المصريين الذين عبروا عن رفضهم لنتائج هذا الاجتماع، منتقدين موقف الأحزاب السياسية ومؤكدين على أنها لاتمثلهم وإنما تمثل نفسها فقط.
شن مدونون مصريون حملة على الأحزاب الموقعة على البيان عبر موقع الفيسبوك رفعت شعار "هذه الأحزاب لا تمثلنى" داعين إلى مقاطعة تلك الأحزاب فى أى انتخابات قادمة ومتهمين إياها أنها قدمت تنازلات بحثا عن مصالحها الخاصة دون وضع إرادة الشعب ومطالب الثورة فى الاعتبار كما أدانوا موقفها من حيث التوقيع والموافقة على البيان النهائي دون فتح حوار وطنى موسع حول بنود البيان سواء على مستوى داخلى بين أعضائها أو على مستوى خارجى مع كافة القوى الوطنية الأخرى، وهو أمر برز بشدة عبر ظهور ما يمكن اعتباره بوادر خلافات داخلية ببعض الأحزاب الموقعة على البيان والتى أعرب عدد من أعضائها عن رفضهم للتوقيع، بينما أعلن البعض الآخر عن انسحابه منها احتجاجا على توقيع الحزب دون فتح حوار موسع حول بنود البيان النهائي مثلما حدث مع حزبى العدل والجبهة الديمقراطية
02/10/2011
ردود فعل غاضبة على اجتماع الأحزاب مع "العسكرى" على مواقع التواصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى