أكد الكاتب والروائي جمال الغيطاني- رئيس تحرير أخبار الأدب السابق، أن التلفزيون المصري مارس تعتيمًا وتزييفًا لما حدث أمام ماسبيرو يجب أن يحاسب عليه، موضحًا أن قناة النيل للأخبار لعبت دورًا خطيرًا في التحريض على أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط وقوات الجيش أمام ماسبيرو مساء أمس الأول الأحد.
وصرح الغيطاني، خلال لقاؤه في برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" الفضائية: "هذا أسود أيام حياتي. لم أكن أتخيل أن أعيش حتى أرى ذلك.. ما حدث باختصار ليس صدامًا بين الأقباط والجيش.. إنه مشروع حرب أهلية". مضيفًا: هناك قوى اندست وسط الأقباط وقامت بالهجوم على الجيش وقتلت بعض أفراده، وفي كل الأحوال يجب التحرك لحل مشكلات الأقباط في مصر بشكل أسرع وأعمق، وعلى سبيل المثال، لماذا لا يتم الإسراع بإقرار قانون دور العبادة الموحد وعرضه على الأزهر والكنيسة قبل تنفيذه.
وأشار الغيطاني، إلى أن التليفزيون لم يكتف بالتغطية السلبية والتحريضية للأحداث، ولكن عمل على نشر أعداد القتلى من الجيش فقط دون إلقاء الضوء على قتلى المتظاهرين، وبالتالي تعمدوا التعتيم عنهم كمسايرة لتغطيتهم التحريضية.
وطالب بموقف حازم ضد المسؤولين الذين يتسببون في الفتنة الطائفية مثل محافظ أسوان. وحذر الغيطاني من الصدام بين الأقباط والمسلمين إذا لم تحل المشكلات الحالية المتعلقة ببناء الكنائس، مؤكداً أن الصدام إذا حدث لا قدر الله فسيكون الخراب بعينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى