أكد الروائي والناشط الدكتور علاء الأسوانى أن المجلس العسكرى لم يكتسب شرعية إلا من التحرير، مشيرا إلى أن قرار مبارك باعطاء المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد خاطئ وغير شرعى، و أن تعيين مبارك له بعد تنحيه لم يكن ذو قيمة له لأن الشعب اذا كان لا يرغب فى استمرار المجلس العسكرى لقام على الفور بتشكيل مجلس رئاسى مدنى.
و أضاف الأسوانى فى حوار مع برنامج" 90 دقيقة" الليلة الماضيةن أن اعتراضه على الحكومة الجديدة لا يتمثل فى شخص الدكتور كمال الجنزورى، و لكن فى السياسة التى ينتهجها المجلس العسكرى الذى يتبع نفس طريقة نظام مبارك واصفا العسكرى بأن يطبق سياسة "قل ما تشاء و أنا سأفعل ما أشاء". وأكد أن هناك التفافا على الثورة حاليا ومحاولات للعودة بنا إلى الخلف، وأكبر دليل على ذلك على حد قوله "أن مباحث أمن الدولة مازالت تعمل بكل طاقتها ".
وانتقد الأسوانى ما يفعله العسكرى بالعباسية من حشد لأنصاره حتى تتحول الثورة ممثلة فى التحرير إلى مجرد رأى، و أن هناك الكثير من الآراء التى تنقده مشيرا إلى أن المجلس هو المسئول الأول عما حدث فى ميدان التحرير و أيضا ما شهده اعتصام مجلس الوزراء صباح أمس.
وأشار إلى أن المسئولية السياسية تتحول الى جنائية فى الحالة التى يتعرض لها المجلس العسكرى باعتباره المشرع و المنفذ الأول فى مصر مضيفا أن الاعتداء على المستشفى الميدانى بالتحرير "جريمة حرب وفقا للقانون الدولى" .
و انتقد الاسوانى كذلك التصريحات التى قالها اللواء منصور عيسوى من أن الداخلية لم تضرب طلقة خرطوش أو رصاص حى على المتظاهرين قائلا: "إن العيسوى إما لا يعلم شيئا عن وزارته أو يكذب على المواطنين" و فى الحالتين لابد من إقصائه على الفور.
27/11/2011
الأسوانى: "العسكرى" يطبق سياسة " قل ما تشاء وأنا أفعل ما أشاء"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى